خواطر وافكار بقلم سمير المطيعي
عجبى على شخص يستخدم المناديل الورقية " كلينكس" وبعد استخدامها .... يحشرها أو يتركها فى ظهر المقعد الذى امامة " بين الأجابى والكتب -المقدسة " بالكنيسة
عجبى من أم او أب يترك طفلة يمزق فى كتب الكنيسة ولا يمنعة ... مادام الطفل صامتا.. يا اخوة كتب الكنيسة ليست لهاية ولا سكاتة لاطفالكم
- بعد أحداث الخصوص وأثناء الاعتداءات على المقر البطريركى بالكاتدرائية وصلتنى عدة رسائل تليفونية ....تطالبنا بعمل شئ ما--- مظاهرة امام نائبنا فى الكونجرس ----- أو كتابة خطاب نشجب فية الاحداث المؤسفة وتواطؤ الفاشية ضد الاقباط على ان نوقع عليها--- او الذهاب لواشنطن مع باقى الولايات الاخري معلنين عن غضب الاقباط من تعضيد اوباما وحكومتة للمؤزي وحكومتة .... فقلت لهم عاوزين 100 راجل علشان نطلع او نكتب او نسافر
- كتبت اسمى فى قائمة المائة ..... وحتى كتابة هذة السطور لم يضاف اسماً واحداً من الذين صدعونا بتليفوناتهم ... عجبى ....
-
- صناديق القمامة الكبيرة وحولها الصناديق الصغيرة الموجودة ببعض " أقول ببعض " كنائسنا فى موضع غير لائق بحضارة كنيستنا القبطية ذات الالفين عام .... هل من الاخوة أعضاء هذة الكنائس الذهاب لأقرب كنيسة غير قبطية بجوارهم وغالباً ستكون عبر الشارع او على بعد عدة أمتار من كنيستنا ... هل لنا أن نتعلم من الأجانب كيف وأين نضع صناديق قمامتنا ... وأتحداهم لو استطاعوا رؤية صندوق واحد من صناديق قمامتهم ... مش عيب ان نتعلم من غيرنا .....
- اما ان كنتم على يقين بأن موضع صناديق القمامة الخاص بكنيستنا مناسب فأظن ان يافطة الكنيسة " كنيسة ..... القبطية الاورثودكسية " وجب نقلها من مكانها ..... ولا يجب ان نترك عنوان كنيستنا وصور قديسينا محاطة بالقمامة بدلا من الورود والزهور ....
- .
المدرسة القبطية بناشفل....... لها علينا الكثير ... لها منا التشجيع مع قرب نهاية هذا العام الدراسى .
قمت بزيارتهم عدة زيارات غير مقصودة وغير مرتبة ... أى بمحض الصدفة ... فلم أري سوي مدرسات فاضلات مصريات وأمريكيات واقفات معلمات باذلات أقصى الجهد من أجل تقدم العملية التعليمية وكذلك رأيت الابناء ينمون تربوياً وروحياً
نرجوا الا تقف أحلامنا عند المرحلة الاعدادية ... يجب ان نصبو الى الاكبر ... ولما لا ... القديس مار مرقس كان لا يملك شيئاً وترك لنا أعظم مدرسة بالاسكندرية التى أخرجت لنا جهابزة العلوم والاهوت
المرحلة الثانوية ليست الا خطوة فى على الطريق .... أري ان نكون أعظم من الثانوية .. لا تضحك فالهنا يقدر ...
بالنسبة للمواصلات ونقل التلاميذ ارجوا اعطاء السادة السائقين دورات تدريبية والتأكد من تغطيتهم بالتأمين الازم والمناسب لسيارة ميكروباس تنقل سبع أطفال أو يزيد
ومع علمى بأن المدرسة وادارتها غير ملزمة بنقل وتوصيل الاطفال ولكنى أري أن المدرسة عليها بل واجبها التأكد بأن الذى يقوم بتوصيل الاطفال قد تلقى التدريب الكافى والمناسب لسلامة دخول وخروج الاطفال من السيارة
يجب على السائق ان يعلم اننا لسنا سعداء حينما نراة على تليفونة المحمول اثناء قيامة بعملية توصيل الاطفال
لسنا سعداء بأن أحد أولياء الامور قال لى أن السائق يترك الاطفال فى السيارة ويذهب لعمل شوبينج ....
لسنا سعداء ان نري سائق يقود سيارتة بسرعة جنونية ومعة الاطفال
لسنا سعداء حينما لا يقف قبل مزلقان السكة الحديد ولاينظر يمينا ويسارا اكثر من مرة قبل ان يقطع قضبان السكك الحديدية
أرجو من ادارة المدرسة ان تأتى بشرائط تدريبية وتعرضها على من يقوموا بعملية توصيل الاطفال فسلامة الاطفال جد خطير
واذا اعترض أحد على هذا الكلام بقولهم ان ابنى ( انا سمير ) لا يذهب الى المدرسة بواسطتهم اقول لهؤلاء عندي ابن واحد يذهب معى وعندي أكثر من مائة طفل " من أبنائي " يذهبون معكم
فكل أطفال المدرسة هم اولادي ... وان لم أقل هذا فأكون مجرما فى حق كل أبنائي وكنيستى .... اليس كذلك
0 التعليقات:
إرسال تعليق