لغز الحياه والموت مابين
الحياه والموت نسير علي الكره الآرضيه او نعيش كما يقولون
ويتملكنا طموح واحلام وتميز واستعلآء نريد ان نحققهم وكأننا نعيش أبد الدهر
فنحن نشتري الكثير من الآشياء ملابس وسيارات وعقارات واراضي
وكتب ونخزن العملات المتداوله في جيوبنا وبيوتنا والبنوك
ونفتخر بوضعنا واجداد جدودنا واسلافنا
فنحن من اسرة العباقره او من اسرة الملوك او العلماء او من اسره كهنوتيه
ونتعالي علي خلق الله لآننا نملك افخم السيارات وافخم البيوت في ارقي الآحياء
ونقسم انفسنا طبقات .الطبقه الآستقراطيه والبرجوازيه والسلفيه والصعلوكيه
وطبقة اصحاب الدولارات وطبقة المتسولين
وحتي معتقداتنا قسمناها الي طوائف الآصولين المبنين علي صخرة بطرس
وشعب الله المختار ومصلحين مارتن لوثر والمستقيمين وخير امه اخرجت
وكل منا فقط يعتقد انه سوف يري وجه الله والباقي مصيره نار وكبريت
ولااحد فهم اوعرف او فك لغز البدايه والنهايه اولغز حياته ومماته
والهدف الحقيقي من حياته ووجوده ورحيله وكيف حدنا وملنا باختراعات انانيه
اتذكر استاذ الآقتصاد الذي كان يدرس لنا في الجامعه كنا نراه يوميا مرتديا بدله لونها اسود لاتتغير وسألناه يوما بحرج اليس عندك غيرها ولماذا الون الآسود اتطبق نظرية ماركس فقال ليس عندي غيرها ولا املك عقارات غير سكن من غرفه واحده ولازوجه ولا اولاد .. حتي عند موتي لااتحسر علي شيئا اتركه ولا زوجه تولول ولااولاد يتقاتلون علي الميراث والون الآسود لآن الحياه تبدء بأالون البمبي
وتنتهي بأالون الآسود
وتنتهي بأالون الآسود
وقلنا حينئذا ونحن في ميعة الشباب انه رجل مخرف متشائم وضحكنا.ولكن عندما شخنا ادركنا ان هذا الرجل ادرك سر لغز حياته ومماته.
ومازالت الكره الآرضيه تدور وتلف ونحن نلف وندوخ ودورا يمضي ودورا يجيء ولااحد منا فهم وادرك تفاهة حياتنا ولماذا ضللنا باختراعتنا وتعاميينا وظننا اننا نعيش الي ابد الدهر
وطوبي لمن ادرك لغز الحياه مابين البدايه والنهايه اوالحياه والموت
انني اتعب وأكد واسهر الليالي واسكب حبري من دمي والناس من حولي ملهيه
في هز البطون وجمع الدولارات.لااحد يحاول ان يقول دعونا نعرف ماذا يفكر
هذا وماذا يقول .
قلت لقلمي :
ياقلمي نحن في عصر البلاده والناس تسخر عقلها في الشراهه فليس فيها مساحه للقراءه فأنت تكتب وتمتعني وتصقل فكري ومشاعري بأحساس رقيق مهذب الا يكفيك ذلك .
قال قلمي :
لاتكن اناني فأنا لي رساله اود ان تثمر وتجعل الناس تقف وتفكر وتتأمل.وتناقش وتنقد وتثور علي مفاهيم باليه
قلت لقلمي :
لاتتعجل الاستجابه رويدا رويدا الاتعرف ان الفكر الراقي ظل اجيال واجيال مخفي عن العقول حتي جاءت اجيال وفتحت وقرأت وفهمت وثارت وغيرت وابصرت العيون .
قال قلمي :
ولماذا كان الفكر مخفي عن العقول اجيال
قلت لقلمي :
هناك المصالح التي تعتم علي كل شيء صالح والمصالح انواع والوان ياقلمي ولايتسع المجال للاستفاضه
دعنا نؤجل الحديث ,واغمد سنك في حبرك واكتب واكتب واكتب طالما لك رساله حتي يشاء وينتهي حبرك .
0 التعليقات:
إرسال تعليق