القضاء عنوان الأمة
قال ديجول الرئيس السابق لفرنسا طالما قضاة الآمه بخير فالأمه بألف خير ..
وحقا قال الرئيس الذي نهض بفرنسا .فخير الآمم في قضائها وعنوان الآمم في قضاتها
وحضارة الآمم في قضاتها ، ونزاهة الآمم في قضائها النزيه ، والقضاء النزيه المنزه من كل الشوائب والخلل هو القضاء المعصوب العينين الذي لايعرف في احكامه الفرق بين الآبيض والآسود او دين واخر او ملك وصعلوك فالكل امام القانون سواء والكل يكال لهم بمكيال واحد
وكيف يكون حال القضاء في مصر ... اذا قامت وزارة العدل بعمل مسابقات بتعين وكلاء نيابه بغرض تعيين البعض من اصحاب الوسائط والموصي عليهم وابناء الصفوه المدللة
واني لآتذكر زميل لم يكن بين المجتهدين والمتفوقين تخرج بدرجة مقبول ولصلته بالاساتذه وتوريد الطلبات كان من ضمن الموصي عليهم في تعيينات المسابقات
فكيف يحكم هذا الزميل وامثاله وباي معيار
تحرص وزارة العدل ان تعين نسبه من كلية الشريعه جامعة الآزهر اكبر من نسب كليات الحقوق الآخري وبعض منهم متشبع بثقافة التشدد ومفاهيم التميز واتكفير وهذا مانراه من الاحكام التي صدرت بعيده كل البعد عن روح القانون يشتم منها رائحة التعصب والحقد ، وهناك من عين بضعف نفسي فجاءت احكامه طبقا للهوي والمصالح
هذه النمازج انتشرت في قضائنا والشرطه والاداره فكيف يستقيم خير الآمه
كيف يستقيم خير الآمه ولم نجد رجل قانون واحد من الشرطه ولا من القضاء وتحت بصر النائب العام
يقوم رجل بارتكاب جريمه نكراء علي الملء يعاقب عليها قانون ازدراء الآديان بحرق الكتاب المقدس ولم يتحرك واحد من المسؤلين عن أمن البلد وتطبيق القانون بالقبض علي الجاني .
ياساده لايستقيم خير الآمه ان لم يكن قضائنا بخير وشرطتنا بخير وهذه اولي الآوليات
0 التعليقات:
إرسال تعليق