.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

السبت، سبتمبر 22، 2012

انتقاد لتجاهل رئيس الجمهورية شؤن الأقباط

وبيان يحمله مسئولية تهجيرهم خارج مصر

حمًل المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان، المتخصص في الشأن القبطي الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، مسؤولية هجرة الاقباط من مصر بعد تجاهلهم، مشيراً إلى أنه الوجه الأخر لـ "التهجير القسري".

وأصدر المركز بيان اليوم الجمعة بعنوان "انقذوا سمعة مصر"، ذكر فيه أنه عار على الدولة ان يلجأ مواطنيها للقضاء لإجبارها على التحقيق فى وقائع جنائية طائفية، مشيراً إلى أنه من اسباب هجرة الاقباط، هي قضايا الدم العالقة والتجاهل الواضح و التعامل مع الاقباط كأقلية وافدة محظور عليها تقلد بعض الوظائف واخونة الدولة وصناعة الدولة الدينية ورسائل التهجير المتكررة.

وانتقد "البيان"، حديث رئيس الجمهورية كـ "مسلم" من على منبر المسجد، متناسياً انه رئيس لكل المصريين ولم يتحدث للأقباط او عن الاقباط، مشيراً إلى أنه اعطى وعود للأقباط وبعد الانتخابات لم تحقق، حتى أن البعض يرفض مشاركة الاقباط فى صنع القرار بدعوى انهم اقلية

وقال جوزيف ملاك – محامي الكنيسة - أن الرئيس، تناسى ان الاقباط مصريين لهم اصول و المسيحية دخلت مصر عام 60 ميلادية قبل دخول الاسلام بمئات السنيين وتناسى وصية الرسول الكريم بأقباط مصر (فاستوصوا بهم خيرا فانهم قوة لكم وبلاغ الى عدوكم بإذن الله ) يا سادة الاقباط واخوانهم المسلمين بينهم صلة دم وقرابة والتاريخ شاهد
وأضاف، أن هجرة الاقباط من مصر ليست عن الارادة فى التغيير الاقتصادي كما يشاع ولكنها نوعا من انواع التهجير القسري، وأن المشاكل والظروف السياسية التى تحارب الاقباط وتشعرهم انهم غرباء عن الوطن، تجعلهم مجبرين عن مغادرة بلادهم خوفا من الاذى فالسلبية الحاكم والتجاهل والاساءة من المتشددين والخوف وحالات العنف ضدهم وحرق كنائسم ومسلسل الاساءة المتكررة.
( الدستور الاصلى ) 

0 التعليقات:

إرسال تعليق