الإنسان المصرى أصبح فى جحيم ...
جحيم لا يطاق .. جحيم فاق جحيم الآخرة .. ماذا يبقى للإنسان إذا فقد هويته وانتمائه لوطنه ودينه ونفسه .
وزير الداخلية السابق فى عهد مبارك سلب أمن الشعب حتى جعل الناس تفقد الثقة فى الأمن لضعفه أو لبطشه . فأصبح الإنسان مُهدد فى غابة وحوش ليس معه أى أداة يدافع بها عن نفسه .
ثم جاء الطنطاوى يحمل خدعة حرب . أكمل على ما تبقى للمواطن . الجيش الذى يدافع عن الوطن من عدو يتربص – جعل له عدو بالداخل ( أن تقتله أو يقتلك ومن هم . هم آباء العسكر وأمهاتهم وأخوتهم .. ياللعار )
كأن الجيش فقد ثقته فى قدرته على مواجهة عدو خارجى فأخذ يبحث عن عدو بالداخل ينمى ويستعيد ثقته فيه .. فاستخدم أقصى ما تكون الوحشية والهمجية وسلوكيات الهمج والبربر والقراصنة فانتصروا انتصار العار والخزى . العار الذى غطى كل شبر فى مصر .. لقد فقد الشعب انتماءه وثقته فى الامن والجيش مرة واحدة بفضل مبارك وطنطاوي والآخوان . مبارك باع مصر للطنطاوي وطنطاوي باع مصر للآخوان بنوط الخيانه العظمي
مسكين الشعب المصري علي مر التاريخ لم يجد له حاكم يدبر امره فحلت عليه اللعنه من حكام لصوص او مشعوزين
لقد ضاع الانسان المصرى وسقط الوطن فى الحضيض .. والآن يساوموه .. تعيش عبدأً ذليلاً أوتموت ويكون مصيرك القتل والسحل .
إنها وثيقة معاهدة وولاء فى بقاء الفساد والفوضى وبالبلاء وُقعت بين مبارك وطنطاوي والآخوان .
لك الله يامصر ... المجرم اصبح فيك بطل والضلال اصبح شيمة عصرك
يا شرفاء مصر . يا ذوى الضمائر الحية
فى الجيش والشرطة والاعلام .. فى الجامع والكنيسة
وفى كل مكان .. انقذوا الإنسان المصرى
0 التعليقات:
إرسال تعليق