.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

الخميس، أغسطس 02، 2012

مسلسل التعصب


 
مازال  مسلسل التعصب  الاعمي يجري علي قدم وساق في كل احياء مصر الشعبيه وسوف يستمر المسلسل  مادام يوجد من يشعل عقول الجهلاء بالتعصب .قاده عميان استوطن ابليس في عقولهم

مصر تحتاج من يقودها بيد حديد ساخن تضرب كل دروشه وتنظف عطن ووسخ الذي اصاب عقول البعض                              

قام اهالي قرية دهشور المسلمين باقتحام منازل  المسيحيين بالقرية وأحرقوا مستودع مياه غازية ومستودعا للكحوليات واعتدوا علي الموجودين, وهو مما أسفر عن إصابة15 شخصا.
وأمر اللواء أحمد سالم الناغي, مدير أمن الجيزة, بتوجيه12 تشكيلا من الأمن المركزي بإشراف اللواءين كمال الدالي, مدير الإدارة العامة لمباحث اجيزة, ومحمود فاروق, مدير مباحث الجيزة, في محاولة للسيطرة علي الأحداث ومنع الاشتباكات بين المسلمين والمسيحيين, إلا أن الطرفين بدآ في التراشق بالحجارة وإطلاق الرصاص بصورة عشوائية, هما أسفر عن إصابة مدير مباحث الجيزة و15 من القوات, بالإضافة إلي عشرة من سكان القرية ليس لهم أي علاقة بالأحداث.
وعندما حاولت الشرطة التصدي لهم أشعلوا النيران بسيارات تابعة للأمن المركزي وقذفوا القوات بالحجارة ثم توجهوا بعد ذلك إلي كنيسة مار جرجس وحاولوا تحطيمها واقتحامها بالقوة, إلا أن القوات المتواجدة بإشراف اللواء عبد الموجود لطفي, نائب مدير أمن الجيزة, تصدت لهم. ومع خروج المئات أهالي القرية, ومحاولتهم اقتحام منازل المسيحيين بالقوة, اضطرت القوات لإلقاء القنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفريقهم, وحتي لا ترتفع الخسائر لجأت قوات الأمن إلي وضع كردون أمني بإشراف العقيد سعيد عابد رئيس مباحث البدرشين حول منازل المسيحيين والموجودة في مكان واحد وطلبوا قوات إضافية في محاولة للسيطرة علي الأحداث, وتم الاتصال بمسئولي الكهرباء وتم قطع التيار الكهربائي عن القرية لتقليل عدد الخسائر, خاصة بعد انتقال النيران بصورة كبيرة من منزل لآخر والتي أشعلها بعض الشباب.
وتجددت الاشتباكات مرة اخري بين الطرفين, علي الرغم من التواجد الأمني المكثف بالقرية, إلا أن مسلمي القرية استعانوا ببعض ذويهم من القري المجاورة وبادروا بالهجوم علي محل للمجوهرات يمتلكه أحد المسيحيين بالقرية وأشعلوا النيران بداخله, كما أشعلوا النيران في أكشاك الحراسة الموجودة أمام كنيسة القرية, بالإضافة إلي المسكن الخاص بخدام الكنيسة الموجود بجوارها.
من ناحية أخري, أمر اللواء عبدالموجود لطفي, نائب مدير أمن الجيزة, بإخطار النيابة للتحقيق في الواقعة, حيث توجه فريق من النيابة الكلية بالجيزة ونيابة البدرشين لمعاينة آثار الأحداث وتحديد الخسائر بالكنيسة والمحال والمنازل المحترقة, وأمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائي والاستماع إلي أقوال المصابين من الضباط وقوات الشرطة.
من جهة أخري, تم إجراء جراحة للواء محمود فاروق, مدير مباحث الجيزة, بمستشفي الشرطة بعد تعرضه للإصابة أثناء محاولته فض الاشتباكات ونقله إليه, ونجحت أجهزة الأمن تحت إشراف كل من العميد رشاد نجم رئيس مباحث قطاع الجنوب والعقيد سعيد عابد رئيس مباحث البدرشين في إلقاء القبض علي20 شخصا ممن حاولوا اقتحام كنيسة ماري جرجس من أحد الشوارع الخلفية, وذلك بعد أن تجمع حوالي1000 شخص وحاولوا اقتحام الكنيسة, مما تسبب في احتراق أكشاك الحراسة الأمنية المتواجدة أمام الكنيسة, إلا أن القوات نجحت في منعهم من الدخول إليها فقام الأهالي بتحطيم منازل ومحال خاصة بالأقباط.
وأثناء محاولة رجال الأمن التصدي لتلك المحاولات باقتحام الكنيسة, أصيب محمد أحمد حسب الله55 عاما موظف, والد المتوفي في تلك الأحداث وذلك عندما كان يساعد قوات الشرطة في منع أهالي القرية من التعدي علي الكنيسة واقتحامها, مؤكدا أنه فقد نجله في تلك الأحداث وأنه لا يريد أن تحترق القرية بنيران الفتنة الطائفية,  .