.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

السبت، مايو 05، 2012

فوزى نجيب يكتب " ويل لهذا الإنسان .علي من يضحك ؟ "



الخدمه والعباده الحقيقيه لله هم علاقه شخصيه بين الإنسان وربه ..  علاقه سريه علاقة حب ومحبه خالصه مخلصه لله وخدمته. علاقه داخليه جوانيه اكثر من كونها خارجيه .وليس من المهم ان نكون خدام لتكون لنا علاقه بالله ولكن الأهم ان تبدأ قلوبنا تنبض بمحبة الله وخدمته حتي نستطيع ان نعطي هذا الحب للناس . فإن لم تكن قلوبنا عامره بهذا الحب .فباطل كل الاعمال مهما علا ضجيجها .                                                   
وعند الله انسان يدخل بيته ويجلس في المقاعد الخلفيه ويعطي اذنه وقلبه للصلاه ويعيش فيها وكما دخل صامتا يخرج صامتا طالما احشائه ملتهبه بالعشره مع الله
أبر ومرضي  عنده من خادم يخدم للشهره اولكسب المديح اوالمجد الذاتي اوتمرير مصالحه من خلال الخدمه . والله يعرف جيدا كل قلب انسان .وقال في كتابه المقدس . ويل لهذا الانسان .  علي من يضحك
وطوبي لمن اطاع الله اكثر من الناس
وطوبي لمن خاف الله اكثر من الناس
فالخدمه حديث روح لروح
عن محبة الله للكل 
هي عطاء مستمر عمرها ماتكل
هي نار سمائيه عايزه تطهر الكل
 الخدمه ليست وظيفه ولا اداره
ولا شئون اجتماعيه ولاحجاره                               
ولا فروض تمل                           
هي ليست لسان يرن           
بل سيره حسنه يراها الكل
الخدمه ماتعرفش القصور ولا البنوك
كلها امور تنحل
ماتعرفش رياء ولا نفاق ولا موائد أكل
ماتعرفش كبيرولاصغير ولامحاباه تذل
الخدمه قطار محبه توزع علي الناس بالعدل
تنزل تفتقد كل مكان عمرها ماتمل
الخدمه تواضع مالهوش حدود
فاتحه قلبها للكل
الخدمه ان كانت فقيره في العالم
غنيه بالله ينميها خالق الكل
الخدمه قلب كبير بيغلي محبه
يلم فيه كل البشر لخالق الكل

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

بصراحة تأمل خطير و كلام ملهوش مثيل وكل كلمة فيه ليها معانى كتير المهم مين اللى يقرا و يكون فهيم

إرسال تعليق