.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

الخميس، مايو 03، 2012

" عايز أقابلك . نفسى أشوفك " بقلم شوقى الغلبان



عايز اقابلك نفسى اشوفك
ليكى وحشة كبيرة قوى من زمان
بس قوليلى انتى فين وانا آجيلك
واللا اقولك ياللا نتقابل فى الميدان 
ايوه هو ده مكانى اللى فيه كل المعان 
اللى انا نفسى اقولها مهما كنت انا باعانى 
ضاع المكان . تاه من زمان. وسط الزحام 
الكل حالف . انه يخالف . صوت الضمير. فلت الزمام
لكنى راجع . تانى وباراجع . اوراقى طارت زى الحمام 
يامين يدوّ ر . ويشوف معايا. والا احنا مش قد المقام 
دانا كنت فاكر ان النهارده لو رحت اشوفك 
راح الاقيكى. بسواد عينيكى. ببياض كفوفك 
لكن خسارة. بكل جسارة.مش عايز اقولها دى بجاحة 
ملا حياتك فرقة وقساوة والعصبانية من غير سماحة 
سرقوا الحلاوة. ضاعت الهناوة. خلّوها مُرّةّ 
مابقاش ليها امان ولا سلام كده بالمرة 
قالوا الوعود. عيش وعدالة . والحرية كمان هتسود 
لكن لالقينا منهم حد.عمك محمود ولا عم داود 
ولا كلمة واحدة من الكلام اللى بيتقال ممكن تتنفذ 
وقلنا معلهش بكرة هييجى ابنك صدقينى هييجى المنقذ 
بصيت لقيت حتى اللى جاى لابس قناع 
وانامعرفوش.وقبل كده انا ماشفتهوش. والوقت ضاع 
رجعت تانى ارفع معانى واقول اغانى فين الحبيب 
فين الحبيب.فين اللى كتب وادّانى معاد وقال داوعده قريب 
عملوها حكاية.بقت رواية.قسمواواختاروا.وانافين نصيبى 
مالقيتش حد يدينى حاجة.دانا نفسى يوم اشوف حبيبى 
بصيت لقيت نفس المكان.مليان زحام.ضاع الامان 
ووقفت المح من بعيدوانده وانا 
قلبى مليان بالحنان
فينك ياغالية. انتى فين. انانفسى اشوفك 
احضنك ابوس خدودك.وادس عمرى فى كفوفك 
شقى عمرى. سكنتى وسفرى. بس انا خايف 
احسن يخيب ظنّى. وانا محتار اعمل ايه مش عارف 
وسالت اللى كان معايا يوم ما جينا من البداية 
يوم ماقلنا نرفع الراس ونقف ومش هنطاطى للنهاية 
قاللى خلاص الفايدة راحت والسكات احسن كتير 
قلت له باين عليك الياس ليه.دا الفجرجاى بنور كبير 
ماتياللا بينا عالميدان من جديد ونطالب وباعلى صوت
: مهما حصل لينا.مش ممكن نسكت. نعيش احراراو نموت 
قلت انا نفسى اشوف حبيبتى.دى ست الحسن والجمال 
قاللى تعال قوام شوف ايه جرى لها سبحانه مغير الاحوال 
خلاص عرفت اقدر الاقيها فين وامتى وفى اى مكان 
عرفت انى هاقدر اشوفها واجيب حقها. جوه الميدان

بقلم شوقى الغلبان 
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق