يرون سلوكياتنا فيتعجبون ويتساءلون
نحن من بلاد الرسالات السماويه متدينون مؤمنون
ومااكثر ذهابنا الي بيوت الله وتلاوت الصلوات والتسبيحات
ومااكثر الاجتماعات هنا وهناك ومااكثر العظات .
واذا تكلمت مع احد يتلو عليك الموعظة علي الجبل.
واعمال القديسين ومعجزاتهم .وحياتهم وبركاتهم.
يااخي باالله عليك. أليس لكل هذا الكم من التدين اثرا علي سلوكياتنا .
انهم يتسألون يتحيرون . عندما يرون تصرفاتنا افكارنا اعمالنا .
انها لاتتلائم مع ايمانا .نحن منقسمون نحن مرضي بداء الشيزونفرانيا.
انهم يتحيرون .
شعوب الفرنجه .لم اجد في معابدهم غير العجائز . لم يسألني احد انت من اي دين
وعندما تكلمت عن الاديان قال احدهم الدين في القلوب يراها الله وحده .
عندما حاولت ان اعطي رشوه لتسهيل عمل قالوا يأخي هذا ليس عندنا
عندما تخطيت دوري في الطابور لم يكلمني احدا ولكن رشقوني بنظره فككت اوصالي
فتقهقرت لدوري .
حملقت في وجه فتاة رأيتها تقبل فتي فقالوا انهم احرار طالما لايتعدوا علي حريتك
تذكرت عندما انتظرت زوجتي في المطار قادمه بعد غياب طويل لم استطع اعطاءها
قبله شرعيه.
لصق بي احد في المترو علي غير قصد بسبب الزحام ظل يتأسف .وعندما كنت اتجول
في mill wood.
سألت طفل يلعب الكره في ان يحرص في ان لاتصطدم الكره بي قال .<ان ماكانش عجبك>
عندما ذهبت لآحد المعسكرات التي تطل علي البحر وكنت احمل خيمه فقط تجمع حولي الطلينه اعطوني صحون ومعالق وشوك واشياء لزوم الطبخ وبوتجاز وكراسي
وتربيزه وتلفزيون انهم لايعرفوني.
ونحن نملك مواهب الحقد ومواهب الآحتقار ومواهب التهليل والفخر والظهور باالاعمال. انني ابكي دما علي حالنا نحن المتمدينون وانا منهم.
انهم يتسألون ونحن متحيرون لماذا.
سوف اسرد سببا من مجموعة اسباب
في كل وسيله من وسائل النقل التي كنت استقلها اجد الشباب والشيوخ كل منهم يمسك كتابا يقرأ فيه. الوقت له قيمه .ويعرفوا قيمة القراءه وما لها في توسيع المدارك
والتثقيف والآدب .
وعندما كنت في زيارة طبيب من جلدتنا قال لي <ياأخي ماتريح بالك وتبطل حكاية
الجرائد والمجلات دي > وعندما سألته اعمل ايه قال ريح نفسك من القلق ده.
هذا هو فكر طبيب ؟
انهم ينزعجون من الجرائد والمجلات .انهم ينزعجون من الثقافه والفكر والنقد الحر.اذا
فكيف نتأدب وكيف نهذب سلوكياتنا .
اننا نحتاج الي فكر ناضج به تكون اعمالنا نابعه من ايمانا .ولايمكن ياساده
الا اذا نضفنا عقولنا وتثقفنا . انهم مثقفون ناضجون ونحن مساكين فلماذا يتسألون ؟
انه
0 التعليقات:
إرسال تعليق