Today's Verse:
   For the Lord himself shall descend from heaven with a shout, with the voice of the archangel, and with the trump of God: and the dead in Christ shall rise first: Then we which are alive and remain shall be caught up together with them in the clouds, to meet the Lord in the air: and so shall we ever be with the Lord.
Today's Psalm:
   With my whole heart have I sought thee: O let me not wander from thy commandments. Thy word have I hid in mine heart, that I might not sin against thee.
Today's Proverb:
   But the path of the just is as the shining light, that shines more and more unto the perfect day.
Today's Promise:
   Jesus said unto him, If thou canst believe, all things are possible to him that believeth. With men it is impossible, but not with God: for with God all things are possible.
 
Today’s Synaxarium: 4  Baounah  1729
§  Martyrdom of St. Shenousi (Sanusi)
 
+ سنكسار اليوم: 4  بؤونة 1729
§       استشهاد القديس سينوسيوس
 
كتاب لماذا القيامة - البابا شنودة الثالث
 
فى السماء، سوف يمنح لنا الله أكليل البر، الذي وعدنا الكتاب به (2 تى 4: 6 – 8)
 
نكلل بالبر حينما ينزع الله من قلوبنا ومن أفكارنا ومن ذاكرتنا كل ما يتعلق بالخطيئة وشهواتها. مجرد معرفتها تزول من أذهاننا وكذلك كل ذكرياتها واخبارها. ولا يبقى في ذاكرتنا سوى البر فقط.
ولسنا نعود فقط إلى بساطة وبراءة الإنسان الأول، بل إلى ما هو أسمى من ذلك بكثير.
حقًا كان أبونا آدم وحواء حينما خلقهما الله في حالة بر عجيبة، في بساطة وبراءة، وكانا عريانين ولا يخجلان (تك 2: 25)، إذ لم يكن في ذهنهما أية معرفة عن الخطية ولا الشهوة.. ولكنهم مع ذلك كله كانت لهما حرية إرادة يمكن بها أن يسقطا، وقد كان.  ولكن أكليل البر في السماء سيشمل الإرادة كما يشمل المعرفة.
فلا يصبح بإمكاننا أن نخطئ فيما بعد. بل نكون كالملائكة الذين تكللوا قبلنا بالبر ، وما عاد ممكنًا أن يخطئوا. فالخطية لا تناسب السماء مطلقًا والحياة فيها.. ما أجمل هذا وما أروعه، أن تنتهى الخطية إلى الأبد. ليس فقط ينتهى ارتكابها، بل تنتهى معرفتها أيضًا.