.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

الأربعاء، نوفمبر 21، 2012

لك الله يامصر

 
    مصر

الاشتباكات تصاعدت أمس الاربعاء
وسط أجواء سياسية محتدمة، تصاعدت حدة الاشتباكات العنيفة بين قوات الأمن ومحتجين وسط القاهرة وفي محافظة الاسماعيلية التي شهدت مولد حركة الإخوان المسلمين التي تحكم مصر الآن.
الاشتباكات أسفرت حتى الآن عن سقوط مائة وثمانية عشر مصابا بحسب الإحصائية الرسمية، وإن كان الناشطون يقولون إن عدد الجرحى تجاوز المئات.
وأوضح بيان صادر عن رئاسة الجمهورية أن الاجتماع يأتي للاطلاع على "مستجدات المشهد الداخلي".
وتحشد حركات سياسية لمظاهرات جديدة يوم الجمعة للتنديد بالاشتباكات مستثمرة مشاعر الغضب التي أعقبت مقتل خمسين طفلا كانوا في طريقهم للمدرسة جنوب مصر.
وامتدت الاشتباكات الى مدينة الاسماعيلية المطلة على قناة السويس حيث أسفرت عن إصابة اثني عشر شخصا.
وأوضحت أميرة محمدين الصحفية المصرية المقيمة في محافظة الإسماعيلية لبي بي سي أن قوات الأمن أرسلت مدرعات لحماية مقري الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ذراعها السياسي وذلك بعد أن تجمع متظاهرون ينتمون لحركات كفاية و السادس من إبريل و"ألتراس إسماعيلاوي" في مسيرة انطلقت من الميدان الرئيس للتنديد بأحداث وسط القاهرة.
وقالت "قوات الأمن المركزي كانت تحاول الفصل بين المتظاهرين ومجموعات من شباب الإخوان جاءوا للذود عن المقر الذي شهد ميلاد جماعة الإخوان المسلمين في عشرينيات القرن الماضي."
ووقعت اشتباكات بين الجانبين استخدمت فيها العصي الغليظة والزجاجات الفارغة والحجارة.
واستطردت "لما نجحت قوات الأمن في الفصل بين الجانبين توجه بعض منهم إلى مقر حزب الحرية والعدالة الواقع في مكان آخر ما أدى إلى تجدد الاشتباكات."
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الإصابات بعضها خطير، وتنوعت بين الجروح القطعية والكدمات القوية والارتجاجات. ومن بين المصابين مساعد مدير أمن المحافظة ومأمور قسم ثان.
وأصدر إخوان الاسماعيلية بيانا ندد بالأحداث وقال إن ما جرى "يختلف عن التظاهر السلمي حيث امتد الى التعدي باللفظ والقول والفعل باستخدام وسائل هجومية مثل المقاريط والاسلحة النارية والبيضاء".
وفي القاهرة، قال الدكتور أحمد عبد المقصود الطبيب بالمستشفى الميداني، الذي أقامه متطوعون في واحد من الممرات الجانبية بميدان التحرير، إن عدد الجرحى كان الأربعاء أقل من الأيام السابقة. وأوضح أن الإصابات معظمها بسبب شظايا الزجاج وطلقات الخرطوش.
وأضاف عبد المقصود "يبدو أن قوات الأمن تستخدم نوعا من القنابل التي تحدث اندفاعا شديدا للهواء أصاب بعض المتظاهرين بنوع جديد من الكسور التي تحدث دون كدمات تظهر آثارها على سطح الجلد". واستطرد "وصلنا نحو ثلاث إصابات من هذا النوع خلال يوم واحد".
وبحسب ناشطين فإن بعض المستشفيات القريبة من الميدان دأبت على رفض استقبال بعض حالات الإصابة جراء الاشتباكات. ولكن وزارة الصحة المصرية أكدت أنه ما يزال هناك عشر حالات تخضع للعلاج بالمستشفيات الخاضعة لإشراف الحكومة.
ومن بين هذه الحالات جابر صلاح الشهير بـ"جيكا"، وهو مسؤول عن صفحة تناهض الإخوان المسلمين. وقال مراقبون إن الاشتباكات تصاعدت أمس بعدما أعلنت الصفحة التي يشرف عليها نبأ وفاته متأثرا بجراح أصيب بها خلال اشتباكات في محيط الداخلية المصرية.
المصدر  BBC

0 التعليقات:

إرسال تعليق