صباح الخير يانشفيل
في فتره وجيزه غرز ابونا مينا بصمات واضحه نيره نجدها في تلاميده واولاده
ومع مرور الايام والسنين تذداد روحه اشتعال وتوهج في نفوس محبيه
نشا ابونا مينا وتربي وتعلم وخدم في كنيسة الانبا تكلا باالاسكندريه
وهي من الكنائس التي تشتهر بروحانيا تها
في عام 2000 سيم قس علي يدي قداسة البابا شنوده .وفي عام2003 استلم
ارض خربه حولها بالجهد والعرق والصلاه والسهر الي كنيسه وخدمه مشتعله
ونهضه في مدارس الاحد وذلك باقل الامكانيات تربي فيها تلاميذ نجد ثمارهم
فيهم الان
كان رجل صلاة قويا صامدا عاملا بكل قوته في صحته وشدة مرضه فبرغم
مرضه كان يصرعلي الخدمه ويصلي القداس بكل خشوع ويعطي لك كل مايملك
من صحه ووقت مما اعطي مثالا وقدوه لكي نصلي ونمجد الله رغم كل الظروف
والاحوال التي تحيط بنا
كان رجل جادا لاتعرف المحاباه طريقه كان يقول كلمة حق امام الكبير والصغير
ولا يتملق احدا
نحن مدينون لك ياابانا...
لانك ربيت اولادنا منذ حداثتهم طوال عشرة اعوام
سوف تظل في نفوسنا ما حيينا لانك حقيقي عايش فينا
لقد انتقلت الي السماء ولم تنتقل من نفوس اولادك ومحبيك
صلي من اجلنا امام عرش النعمه
اسرة الجاليه القبطيه بناشفيل
nashvillecoptics
0 التعليقات:
إرسال تعليق