الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى
حتي ولو تخلي عنك من كان يوما يساندك
ابونا انطونيوس افا موسي
سنكساراليوم: 10 بابه 1728
v استشهاد القديس سرجيوس
رفيق واخس
آية اليوم: لا تخرج كلمة
ردية من افواهكم بل كل ما كان صالحا للبنيان حسب الحاجة كي يعطي نعمة للسامعين (اف
4 : 29
حكمة اليوم : كن قويا
بذاتك وحاول أن تتماسك .. حتى لو تخلى عنك من كان يوما يساندك
أقوال الآباء: قيل: أخطأ أخٌ في الإسقيط يوماً، فانعقد بسببهِ مجلسٌ لإدانتهِ، وأرسلوا
في طلبِ أنبا موسى ليحضرَ. فأبى وامتنع من الحضورِ. فأتاه قسُ المنطقةِ وقال: «إن
الآباءَ كلَّهم ينتظرونك». فقام وأخذ كيساً مثقوباً وملأه رملاً وحمله وراء ظهرِهِ
وجاء إلى المجلسِ. فلما رآه الآباءُ هكذا قالوا له: «ما هذا أيها الأب»؟ فقال: «هذه
خطاياي وراء ظهري تجري دون أن أُبصرَها، وقد جئتُ اليومَ لإدانةِ غيري عن خطاياه».
فلما سمعوا ذلك غفروا للأخِ ولم يُحزنوه في شيءٍ.
0 التعليقات:
إرسال تعليق