.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

الثلاثاء، سبتمبر 18، 2012

ميشيل رزق الله يكتب "براءة المسلمين


 وبراءة أقباط المهجر 
الفيلم  الذى أهاج  مشاعر الشعوب  الإسلامية وأغضبها  إلى حد  التظاهر  والحرق  وقتل الأبرياء
 والذى نشرت بعض مقاطعه على مواقع التواصل الإجتماعىواليوتيوب ..  هو فيلم " براءة المسلمين "  لمخرجه الصهيونى (الإسرائيلى الأمريكى ) سام بازيل .
ولقد إدّعى بعض المسلمون فى مصر أن منتجوا هذا الفيلم هم أقباط المهجر .. (لإحماء نار الفتنة وإلهابها
فى  ظل حكم الإخوان والتطرّف السلفى والإرهاب الفكرى والبلطجة الكريهة ) .. وأود أن أوضّح
  لإخوتنا شركاء الوطن أنّ :
  أقباط المهجر هم من اّباء وأولاد وأحفاد العنصر الأول من عنصرى الأمة المصرية و جزء من النسيج
 المصرى .. لا ينفصم عنه لمجرد أنهم تغرّبوا للبحث عن أرزاقهم وعن حياة كريمة لأولادهم - إن وجدت
فى مصر ما كانت ذرّة من فكرة الخروج من مصر تشغل عقولهم .. لأن فى أفئدتهم كل العشق لأرضها
المباركة وأنهم لأكثر وطنية ممن يتشدّقون بها ويرددونها كالببغاوات . وكما قال مثلث الرحمات
قداسة البابا شنودة الثالث " إن مصر وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه " .
إننا أقباط مصر نكن لإخوتنا المسلمين كل الحب والتقدير .. وأذكر أننى شخصيا تعايشت معهم فى السرّاء
والضرّاء وكان لى من بينهم أصدقاء .. تعاملنا سويا بكل الإخلاص والوفاء فى الزمن الجميل .. فى أيام
لا  ولن تنسى رغم المسافات والسنوات التى باعدت بيننا .
إن الصهيونية العالمية وضعاف النفوس فى مصر والدول العربية يتعاونون على بث روح الكراهية بين
شركاء الوطن فى مصر .. إنهم يسعون بوسائلهم المحرّمة لخلق الفرقة سواء على الأصعدة المحلية أو
العالمية .
إن مخرج الفيلم اسرائيلى أمريكى وليس قبطيا أمريكيا من أصل مصرى .. ولا أحد من طاقم التمثيل أو
من الكوادر الفنية من أقباط المهجر .. وميزانية الفيلم  بالكامل من تبرّعات اليهود .
إن ورود إسم موريس صادق المحامى بأنه يروّج للفيلم عبر موقعه على الإنترنت وبعض المحطات
التليفزيونية  لا يعنى تمثّيله لأقباط المهجر .. إنه يمثّل نفسه فقط .. وهو معروف بوجهات نظره المعادية
للإسلام ..وليست أعمال فرد قبطى يمكن أن تطلق جذافا كسمة لكل أقباط المهجر .. بل إنهم يتبرّأون
منه ومن الهيئة العليا للدولة القبطية المزعومة أيضا .
ولقد أدانت الفيلم العديد من الهيئات القبطية فى المهجر وتبرأت منه ووصفته بأنه يشكّل إزدراء للأديان .
إن أقباط المهجر براء من كل ما يتهمهم به المتطرفون من مسلمي مصر وكان من الأجدى أن يبحثوا عن
 الحقيقة بدلا من رفع أصوات وشعارات الفرقة والكراهية وإشعال الحرائق وقتل الأبرياء .
..........وللمشاعر كلمات
صوت الكلام
لمّا الكلام يطلع مع الصوت الجرئ
إتكلّموا
لمّا الكلام يبقى علامه للطريق
إتكلّموا
لمّا الكلام يبقى خناجر
إملوا الحناجر
بلاش تستسلموا
أصل الكلام حرب اللسان
لمّا الخريف يطوى الأمان
ساعة ما إيد
تقدر أكيد
تبقى حديد
تندّق فوق راس الزمان
وتصحّى شوق جوّه الكيان
مايشوفش موت
رغم السكوت
لو كان له صوت
إنسان
صوت الكلام تسمع له صوت
لو حاجزه حيط أو سور وباب
الكلمه دار
وسط العمار
لو تبقى نار
واللى يبات واجعه السكوت
لو قام وقال الكلمه طاب
يمشى الطريق
يطفى الحريق
فى كيان يضئ
إنسان  

0 التعليقات:

إرسال تعليق