.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

الأربعاء، أغسطس 22، 2012

بركة اليوم من دير العذراء والانبا موسى



يرسلها أبونا أنطونيوس أفا موسى 

+ سنكسار اليوم:16  مسرى  1728
v     صعود جسد القديسة مريم العذراء
v     نياحة البابا القديس متاؤس الرابع البطريرك أل 102
آية اليوم:  لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا (اش 53 : 4-5 )
 حكمة اليوم: صـــــعـــب مــا فــي الــدنــيــا أنـــك تـــكـــســب شـــخـــص وا حـــد و تـــخـــســـر الــكـــل لأجـــلـــه ...و أقـــســـى مـــا فـــي الـــعـــالـــم عـــنـــدمـــا يـــتـــركـــك هـــذا الـــشـــخـــص ... وتــتــذكـــر أنـــك خـــســـرت الـــكـــل مـــن أجـــلـــة .... فحينـــها ســـتعلن سخريـــــــــة القــــــــــــدر

أقوال الآباء:  «قال الشيخ الروحانى : التوبةُ هي ترياقٌ لأوجاعِ الخطيةِ القاتلة، وعذابٌ عظيمٌ للشيطانِ مضادها. إنها تُخلِّصُ وتعتق المسبيين الذين سُبوا بشرِّهِ، وأتعابُه التي تعبها في سنين كثيرةٍ، تُضيِّعها التوبةُ في ساعةٍ واحدةٍ، والعبيدُ الذين بمشيئتِهم أخضعوا حريتَهم له، تعيدُهم إلى ميراثِهم، وتعذِّب مَن خدعوهم. زرعُ الشوكِ الذي زُرع بأرضنا، ورُبيَ بحرصٍ في سنين كثيرةٍ، في يومٍ واحدٍ تحرقه، وتطهِّر أرضَنا، حتى تعطي أثمارَ زرعِ فلاح المسيح ثلاثين وستين ومائة. الحصون التي بناها في زمانٍ طويلٍ، ليسجنَ فيها أسراه، الذين سُبوا في الظلمةِ، بقمرٍ صغيرٍ يشعُّ فيها فتُهدَم، ويشرق النورُ في وجوهِ الجالسين في الظلمةِ، ورباطاتهم تنقطعُ، وأحزانُهم تُستبدل بالسرورِ، ودموعُهم بالفرحِ، أما رابطهم، فإنه يُربط بسيورِ الظلمةِ، ويُسلَّم بأيديهم للعذابِ. كلُّ فلاحتِهِ تفسدُ، وكلُّ الأوجاعِ التي صنعها بغيرِ عبيدِه، تطيبُ وتُشفى، وكلُّ قتلاه يقومون، وكلُّ فخاخهِ تنكسر، وكلُّ أشراكِهِ تقطع، وتهيئ الطريقَ قدام محبيه، حتى يمشوا بلا عثرةٍ في طريقِ المسيحِ واهبها».


0 التعليقات:

إرسال تعليق