وينكسر سرير الحياه الي جزئين . جزء يعادي جزء .وبعد ان كانوا واحد اصبحوا اثنين يضربوا بعض يبهدلوا بعض وكل واحد يروح لحاله
لآن الكراهيه قلبت الحب والسلام الي حرب ضاريه مدمره.
والاولاد لايعرفوا ما الذي حدث ولماذا وماذنبهم في ان يفقدوا أبا او أما للآبد وهم مازالوا احياء علي ارض المسكونه.ولكن بحكم الطبيعه يلتصقوا بأمهم لآنها هي التي حملتهم في احشائها وغذتهم من دمها ولآنها الطرف الضعيف .وليذهب الآباء الي الجحيم .
شيء يفوق العقل
هذه المسرحيه الدراميه التي عنوانها الخلافات الزوجيه او منازل القلوب المحطمه .لا احد حتي الآن اكتشف علاج لهذه الدرامه الآنسانيه
لاالدين نافع ولا الوعظ نافع ولاالكتب ولا الندوات ولا المحاضرات ولادروس الطبيعه ولا اي شيء من كل هذا نافع . انها الكراهيه التي غلظت القلوب .انها رواسب كريهه ترسخت منذ الطفوله في الاعماق من البيت والشارع والبيئه والمدرسه .ولآن معرفتنا انحصرت في اتجاه واحد ، فأصبحت المشكله عويصه علي فهمنا .فليس بالكلمات تتغير السلوكيات ولكن نحتاج ان نفهم انفسنا ونغوص في اعماقها ونخرج رواسب العقد التي قيدتنا بسلوكيات مدمره وتعاد تربيتنا من جديد في ضوء مفاهيم نظيفه
فوزي نجيب
0 التعليقات:
إرسال تعليق