.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

الأحد، يوليو 15، 2012

صباح الخير يانشفيل :يسوع يسأل عنكم ماهي اخباركم

يسوع يحبكم...يسوع يسأل عنكم:ما هي أخباركم؟وما هي أوجاعكم وما هي آلامكم ومما تشكون؟؟هل تحتاجون إلى مرجوحة عيد؟وهل تحتاجون إلى شُرية ماء؟من منكم ما زال ظمآن ومن منكم ما زال جائعاً...يسوع يسألكم عن الجائحة التي ألمّتْ بكم...يسوع يخلصكم من الجائحة الكبيرة...يسوع يهديكم السلام..اطرقوا أبوابه يَفتح لكم... اسألوه يعطكم...أحبوه يحبكم...أطلبوا منه أي شيءٍ يعطكم....بابه مفتوح وشبابيكه مفتوحة...وقلبه مفتوح...يسوع يحبكم لأن الأب يحب أبناءه...وحتى إن مكرتم به لن يمكر بكم....ليس من طبعه أن يخدع أبناءه وليس من طبيعته أن يقتل أزواج النساء الجميلات ليحللن له....الأب يحب أبناءه....يسوع يشاطركم أحزانكم...هو الفادي الذي يفتديكم بدمه وهو المُخلص الذي يخلصكم من مثالبكم ومن عيوبكم ومن كل الشرور...يسوع يعاملكم معاملة الأب لأبنائه ولا يعاملكم معاملة العبيد والإماء والأقنان..أخلصوا له في الصلاة والدعاء يخلص لكم في العطاء...توجهوا بقلوبكم إليه وانظروا إليه كما تنظرون في قرص الشمس....يسوع لا يريدكم عبيدا بل يريدكم مواطنين أعزاء وليس أذلاء...يسوع لا يلعن أحد ويسوع لا يشتم أحدا ويسوع ما زال عنده الكثير ليعطيه لكم....أصدقوا معه يصدق معكم لا يمكن أن يسلط عليكم سيوف الأعداء عليكم...إنه يحبكم إنه يفتديكم بدمه إنه يتألم من أجل أن لا تتألموا إنه يفرح بفرحتكم وإنه يحب كل الفرحين.. أشكو له ضيق الحال يوسع عليكم من رحمته....أشكوا له عن حملكم الثقيل يحمله عنكم....ابحثوا عنده عن الذي ضاع منكم.... زوروه يفرح بزيارتكم....مدوا يدكم إلى مائدته أنتم الضيوف عليه وهو المستضيف...لا تخجلوا منه إنه موجود من أجل أن يستمر وجودكم....حاوروه ينعش قلبكم بالحوار ولا يوجد بينكم وبينه حواجز وهو على بعد فركة كعب منكم....أطلبوا منه أي شيءٍ وفي أي مكان وأينما كنتم لن يتردد ولن يتأخر في الرد عليكم....,لا يمكن أن يكون رزقه من تعب أيديكم وعرق جبينكم ولا يأخذ منكم لا الخُمس ولا الربع لأن عنده ما يكفيكم به..... أحبوه يحبكم.....تواصلوا معه يتواصل معكم.... أدعوه خوفا يجعلكم تشعرون بالأمان.... لا يمكن أن يشتهي ما ليس له وهو يأمركم بأن لا تأخذوا ما ليس لكم...والذي يُجمعه بالمحبة لا يمكن أن تفرقه كل القوى العالمية.... اقتربوا منه يقترب منكم....ليس لأحدٍ منكم فضلٌ عليه أفضاله عليكم تفوق عدد حبات المطر وأوراق الشجر.... نادوه يناديكم وناجوه يناجيكم ويدللكم.... امشوا إليه في طريق الظُلمات ينورها لكم...معرفته كلها خير ومعرفته معرفة كلها حب وأمل وانفراج من بعد الضيق...معرفته تبعد عنكم جميع الأمراض النفسية والذُهانية والعصبية ويبعد عنكم جميع الأمراض الجلدية والتناسلية لا يمكن أن تعثروا على صديقٍ مثله بين البشر العاديين... اجعلوا المحبة قبلتكم... سارعوا إليه لا يمكن أن يحتضن الأشرار أو الفاسدين...لا تبتعدوا عنه.


يسوع يرسم لكم مستقبلكم...يسوع يطهر لكم قلوبكم بعد أن تحبوا بعضكم...يسوع لا يحقد على أحد ولا يفضل شعباً على شعبٍ آخر...ولا يلعن أحد ولا يُضل أحدا ولا يتوعدكم بالنار وعذاب النار يسوع بالمحبة يدعوكم إليه ليس ترهيبا ولكن ترغيباً وهو الوحيد من بين جميع الآلهة الذي لا يحملُ عدة أسماء وصفات ونعوت وأبدال...له أسم واحد وله قلبٌ واحد...اسألوه يجبكم...أحبوه يحبكم...يسوع يهديكم السلام ويسأل عن أبناءكم ويقول لكم كل الناس خيرٌ وبركهْ......يسوع يناشدكم الثقة والتأييد...ويسوع يفرح معكم لأنكم أبناءه...يسوع حنونٌ عليكم...أنتم لا طاقة لكم في تحمل كل هذا العذاب يسوع يحمل عنكم عذابكم...يسوع يوسع عليكم داركم...يسوع محبه يسوع يعشق الأرض التي تمشون عليها لأنها هي درب الآلام الحزينة التي مشى عليها إلى الجُلجُلة(الجُلجثة).

أين ذهبتم؟إلى أين مضيتم؟انتظروه إنه ينتظركم...يسوع يبارك لكم أعيادكم المجيدة وأعياد ميلاد أمهاتكم لا يُحرم عليكم الأعياد ويقول لكم في هذا الصباح صباح الخير ويقول لكم في هذا المساء مساء الخير فإن قرأتم هذا في الصباح فإنه يقول لكم صباح الخير أيها الناس المتعبون تعالوا لأحمل عنكم أثقالكم...تعالوا واستظلوا في ظل أمي وأبي...حاوروه يحاوركم وناقشوه يناقشكم وغازلوه يغازلكم وسايروه يسايركم وإن ابتعدتم عنه لا يبتعدُ عنكم.

يسوع يداويكم من الجروح التي ليس لها دواء.....يسوع يشفيكم من آلام الحب والعشق والهيام لأن يسوع هو المحبة التي ليس كمثلها شيء...يسوع يحل لكم كلَ المشاكل المستعصية عليكم التي ليس لها حلٌ على الإطلاق...يسوع ينقذكم من أنفسكم أيها الأشقياء فتعالوا إليه بكل ما تحملونه من آلام..تعالوا إليه بكل أوجاعكم ومعكم كلَ مشاكلكم...تعالوا إلى أحضانه في أحضان السماء...اسألوا يعطكم اطرقوا الأبوابَ يفتح لكم.

الحوار المتمدن

0 التعليقات:

إرسال تعليق