.jpg)
أنها لمبادرة رائعة من أب فاضل أن يفتح قلبه وعقله وصدره ليتسعوا لمنلا ينتمى للأرثوذكسيه
– لواحد من أكبر المبشرين واشهرهم " بلى
جراهام " – وينشر صلاته من أجل بلاده
امريكا التى قلبت كل المبادئ تحت مبدأ الحرية والأستيل الامريكى ثم يرسل صلاته
لأولاده ويوصيهم بنشرها .
غاية الرقى والسماحة والمساواة والمحبة التى من أجلها جاء المسيح الى
العالم . ان يتسع قلبنا وفكرنا وصدرنا لكل من يحمل اسم المسيح ايماناً وعملاً بصرف
النظر عن اختلاف طائفته ولونه وجنسه وايا كانت فالهدف أمة واحدة وجامعة واحدة وحظيرة
واحدة حظيرة المسيح – التى كم تفرح قلبه أن يجتمع الكل يوما ما فى حظيرته .
وعظيم أيضاً لو تأملنا فى هذه الصلاة – وحللنا انفسنا وفتشنا فى كنائسنا
وفى شعبنا . لكى يتخلى البعض واقول البعض عن
تعصبهم وانانيتهم وتمركزهم في الانا حتى ضاقت
فلم يروا غير انفسهم والدائرة التى يعيشوا ويخدموا فيها – رافضين قبول غير ما ينتموا اليه .
وان كان بلى جراهام يصلى الى الله
لكى يغير ما فى قوم من سلوكيات متناقضه لا ترض الله ولكنهم يضعونها تحت مسميات
ترضى اهوائهم .
فينبغى لنا نحن ايضاً أن نصلى الى الله من أجل هؤلاء الذين ضيقوا قلوبهم
بالتعصب – وظنوا فى انفسهم ورأوها فى اعين
انفسهم انهم ابرار وقديسين .
متمثلين بالكتيه والفريسين – نصلى من أجلهم أن يوسع الله قلوبهم ليتسع
للجميع خدام وشعب وخطاه عالمين أنه يمكن لإنسان بسيط ليس مختوم بختم خادم ر سمى .
أنه يكون ابر ومرضى عند الله بعمله اكثر
من يخدم وقد أغلق قلبه على نفسه . والكرازه ليس مقتصره
علي الكنيسه وحدها بل لكل انسان مسيحي مكلف بالكرازه
وليعلم أيضاً أن الله سوف لا يسأله عن ماذا كان انتمائه فى العالم ولا كان
ابن من بل سوف يسأله عن اعماله فقط .
وكما صلى بيلى جراهام لشعبه
ينبغي نحن ايضا نصلي من اجل من ضيقوا قلوبهم لكي يوسعها الله لهم
0 التعليقات:
إرسال تعليق