بقلم أشرف روفائيل
الحلم الجميل
ماكنت أحلم يوما أن
أصبح من الطيور المهاجرة كنت دائما أحلم أن أجوب العالم وأعود الى أرضى كما تعود
الطيور الى أوكارها كنت قرأت لأنيس منصور عن رحلاتة وجولاتة واحلم وأنصهر فى حلمى
وأنا لازلت مكانى باقيا اذهب بفكرى الى بلاد تركب أفيال وبلاد تعبد جاموسا وأخرى
تعبد نارا وبلادا فيها اناسا تأكل اناسا وبلاد
يقال عنها بلاد الانس والجن وبلاد لا تغرب الشمس عن تخومها الى أن أتت بى الأقدار
الى بلاد العم سام بلاد الحلم الجميل الحلم الأمريكى, كان كل مايعلق بذاكرتى حينما
يداعب جفونى الحلم الأمريكى صورة تمثال الحرية وما يحمل من معانى وصورة جورج
واشنطن القابعة على صدر الدولار ذهبت فارحا أحدث أخى الأكبررحمة اللة عن بلاد العم
سام وما يوجد ببلاد العم سام وكانت تحددت واجهتى الى بلد صغيرة تدعى ناشفيل لم أكن
أسمع عنها قط فذهبت أتصفح الأطلس لأرى أين تقع ناشفيل عاصمة تنسيى بالولايات
المتحدة الأمريكية واذ أفاجأ بأن تنسيى ليست ببلد ساحلى يحدها بحارا أو محيطات واذ
بأخى يرتب على كتفى قائلا لى حبيبى أمريكا جنات تجرى من تحتها الأنهار سوف تجد ما
يكفى من الأنهار والبحيرات وجمال الطبيعة والى أن شاهدت بعينى صدق قول أخى رحمة
اللة فنعم أمريكا جنات تجرى من تحتها الأنهار أن أردتم أن تروها هاكذا .
يتغير الزمان ولا
يتغير المكان اناس ترحل واناس تأتى ويبقى الأنسان هو القادر على تغيير المكان فلا
يحتاج الانسان الى مكان جميل ونظيف ولكن يحتاج المكان الى اناسا جميله ونظيفة اناسا
تثرى المكان فيرتبط المكان باسم الأنسان فاجعلوا من المكان مراة لكم وكونوا كما
قال الأنجيل يروا أعمالكم الصالحة فيمجدون أباكم الذى فى السماوات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق