.
الموقع هدفه الارتقاء بالفكر الرافى الحر والتواصل مع الانسان المصرى فى كل مكان ، ومع ذلك فالموقع غير مسئول تماماً من الناحية الأدبية والقانونية عما يُكتب فيه سواء من المحررين أو من أى مصادر أخرى

الاثنين، يونيو 04، 2012

غموض مقتل محامية الأقصر المسيحية يكشفه احد أقاربها .. متعصب دينيا توعدهم بالقتل قبل الحادثة



قال الدكتور "ميخائيل قديس"- أحد أقارب المحامية المقتولة بالأقصر للأقباط متحدون – أن يوم الجمعة الموافق 1/6/2012  أصيبت مدينة الاقصر بفاجعة كبرى هى مقتل المحامية "ماجدة فايز فوزي" وهى غارقة فى دمائها هي وابنتها "جوليا" دون سبب أو مقدمات، لافتًا أنها ذات سمعة طيبة بين جيرانها وكانت قد رزقت بابنة ثانية ذات ثمانية شهور ففضلت التفرغ لبناتها عن العمل .

وأضاف: اكتشفت الجريمة على صوت زوجها "هاني سعيد" في الثالثة ظهرًا يوم الجمعة، وهو عائد من عمله وحين دخل إلى شقته بالدور الخامس فوجىء بزوجته وبجوارها ابنته "جوليا" على بعد أمتار في الصالة غارقين فى الدماء بطريقة وحشية، حيث اجتزت رقبة الصغيرة وكادت تنفصل، وأما الزوجة فكان بجسدها عدة طعنات نافذة بالبطن والصدر والرقبة وكأنها ذبيحة فى مجزر .

وتابع "قديس" قائلاً : تجمد الزوج فى مكانة وأخذ يصرخ بطريقة هستيرية من الشقة إلى جيرانه، وحضر إلى الشقة بعض الجيران وتغيب الزوج عن الوعى، وما هي إلا لحظات حتى جاءت عربة الاسعاف تأخذ الزوج لعمل الاسعافات الاولية له، بينما جاءت العربة الأخرى لنقل المجنى عليهم إلى المستشفى الدولى حيث فوجعت والدة المحامية وإخواتها ووالدها بهذا المنظر الكئيب.

وتواصل اقارب المجنى عليها لمعرفة ماذا حدث وفى ليلة الجمعة، وتوجة الدكتور "فايق فخري" لكتابة تقرير الوفاة، وتعجب مما شاهده من علامات الذبح من الوريد إلى الوريد بطريقة حيوانية وتجمع الأهالي والجيران والأقارب  يوم السبت مساءً بعد حضور الطبيب الشرعي الذى حضر من "قنا" بعد أن أرسلت لة العربة، وجاء متاخرًا فى ظهيرة يوم السبت رغم مرور أربعة وعشرين ساعة على الحريمة".

وبعد أنتظار تصريح الدفن وإقتراب وصول الجثمان إلى منزل والديها  وسط الصراخ والعويل لهذة الشابة الشهيدة، اقيمت مراسم الدفن وتقبل العزاء  يوم السبت ليلاً حتى الساعة االتاسعة مساء وسط صرخات الأهل والجيران، وتوجه الأقارب والجيران لحث مدير الامن اللواء "أحمد صقر" على الإسراع في معرفة الجاني وقد حضر بنفسه لطمأنة الأهل بانه خلال أربعة ايام سوف يتم القبض على الجناه.  

ومن جانبه؛ تقَّدم الزوج للإدلاء بأقواله بعد أن تعافى تدريجيًا فذكر إنه قبل الحادثة بيومين تعرضت ابنتة الصغيرة لضرب من إبن أحد الجيران المسلميين، وعندما همت الزوجة لمعرفة من الذي أصاب ابنتها فوجئت بوابل من الشتائم الغير مهذبة عليها وعلى أهلها ودينها وزوجها وهى محامية وتوعدها بالتأديب.

وأدلى بعض الجيران بأقوالهم بأنهم رأوا هذا الشخص بعينه بعد حدوث الجريمة ينزل من العمارة من أعلى وهو يمسك يده  مجروحة، مدعيًا أن  زجاجة أصابته.

وعلى الجانب الآخر؛ قال "رفلة ذكري رفلة" - محامى المجنى عليها و امين لجنة الحريات بنقابة المحامين -  بأنه من الساعة الحادية عشر يوم السبت إلى الساعة الخامسة صباحًا وهو يجمع مابين أقوال الشهود وبين المباحث حتى توصلوا إلى هذا المجرم، وجارى البحث  لمعرفة باقى الحقائق، وقد أدلى بعض المحامين بان هذا الشخص متعصب دينيًا وله عدة مشاكل مسبقة معهم منذ عام .

وأشار "رفلة" أن أقارب المجنى عليها مع عدد من الأقباط بنجع الصياغ تجمهروا أمام مديرية الأمن للضغط على جهاز الشرطة للكشف على ملابسات الجريمة ودوافعها، وهل هناك شبهه طائفية فى الجريمة من عدمه، وبالفعل أستجاب مساعد مدير الأمن ورئيس مباحث الأقصر، ونزلوا للتفاهم مع المتجمهرين الاقباط الذين أمهلوهم 3 ايام للكشف عن الجانى.

وقد اثبت تقرير الطب الشرعى أن الأم تلقت 12 طعنة نافذة في البطن والكتف واليد والعين والظهر، بالإضافة إلى جرح قطعي بالرقبة بطول 7 سنتيمت، أما ابنتها الطفلة الصغيرة "جوليا" فقد تلقت 5 طعنات فى الظهر والبطن بالإضافة إلى جرح قطعى بطول 5 سنتيمتربالرقبة.
المصدر ( الاقباط متحدون ) 

0 التعليقات:

إرسال تعليق