الوهاب" و"ياسر يوسف"، وأمانة سر "نبيل دانيال جبران"، بمعاقبة المتهمين الأقباط الاثني عشر بالسجن المؤبد ومصادرة جميع الأسلحة، وبراءة المتهمين المسلمين في القضية. وعقب صدور الحكم، ردد الحاصلون على البراءة: "الله أكبر"، بينما شهدت قاعة المحكمة صراخًا وضجيجًا من المتهمين الأقباط، ورددوا عبارة: "مظلومين"، مؤكّدين أن الشرطة هي التي دبرت الأحداث، وأنهم ليسوا على علاقة بالحادث، كما سادت حالة من الذهول أسر المتهمين الأقباط. ترجع الأحداث إلى خلاف على إقامة مطب صناعي أمام منزل المتهم القبطي الأول "علاء رشدي" في 19 أبريل 2010 بمركز "أبوقرقاص" التابع لمحافظة "المنيا"، تطور إلى مصرع شخصين وإصابة 4 آخرين، وإتلاف عدد من الكافتيريات والمنازل وبعض الممتلكات الخاصة بالأقباط. جدير بالذكر أن المتهمين الأقباط المحكوم عليهم بالسجن المؤبد هم: "علاء الدين رضا رشدي"، و"يعقوب فضل عكوش"، و"عبد الله ميخائيل عبد الله صالح" (64 سنة)، و"عادل عبد الله ميخائيل عبد الله" (40 سنة)، و"فانوس نادي إبراهيم فانوس" (28 سنة)، و"مجدي نادي إبراهيم فانوس" (27 سنة)، و"جمال فؤاد ملك حنا" (36 سنة)، و"عيد إبراهيم فانوس" (48 سنة)، و"صفوت كمال حبيب" (50 سنة)، و" عبد الله ميخائيل عبد الله" (35 سنة)، و"مجدي عبد الله ميخائيل عبد الله" (28 سنة)، و"سعيد وحيد ضيف"، والمتهمون المسلمون المحكموم ببرائتهم هم: "خالد إبراهيم محمد عبد الخالق" (25 سنة)، و"أحمد بدر محمد" (21 سنة)، و"رضا سيد محمد عبد المنعم"، و"رمضان عبد المنعم محمد إبراهيم" (20 سنة)، و"إسماعيل ممدوح محمود عبد المنعم" (22 سنة)، و"أكرم عبد النبي محمد" (20 سنة) و"طاهر عاطف طاهر" (30 سنة).
المصدر (الاقباط متحدون )
0 التعليقات:
إرسال تعليق