.jpg)
صوته لسه فى ودانى وعزّانى وكان بيقول ربنا موجود
صوته كان بيحلّى القعدة ويفك العقدة اللى ماليها حدود
صوته كان بيرن فى الجلسة ومحبته اللى تبان بكل حنان
كان مثال حى من سيده بيملا كلامه ويملا الجو بالالحان
ويقول ان احنا زماننا وكل ايامنا حلوة مش زى زمان
مهما حصل ولا وصل مش ممكن احنا ابدا ابدا ننفصل
عشان دا احنا من اصل واحد وكلامنا دايما متصل
كان نفسى احكى واوصف مواقف للى اتنقل عند المسيح وهو واقف
كان عمره ابدا ما ينحنى لحد الا لرب الكون الواحد العارف
بالحكمة وراه مشينا فى طريق سلامه واتعلمنا منه حتى فى الكلام
من غير زعل من غير نكد من غيرخصام قبل الالام من غير كلام
وفى كل مرة كان يقول الصبر ياولادى ده مش هيطول
دا الصمت فيه الدوا بس احنا نصمت وهنشوف الحلول
فاكر كلامه. فى الضيقة هتلاقوا فيها بصيص
لينا امل وقوله دمك ياقبطى دا مش رخيص
ومسيرها حالا تنتهى وهنشوف بعنينا وبكرة تتعدل
لكن دعاه يسوع وراح له بسرعة وبدون
ما يتباطأ وبدون ما يتأجل
مسكت قلمى وانا باتعصر منن كتر ألمى
على فراق حبيب غالى نكّست له علمى
مافيش كلام يعزينى ويملا فراغ ده مش معهود
وبسرعة لقيتها وفى قلبى محفورة كلمته ربنا موجود
كلامه دا كان فى سكوته وماكانش بيتسمع صوته
عشان السما لما بنسكت بتتكلم ومنه كنا احنا بنتعلم
بيقول دى مصر جوّانا مش احنا اللى جوّاها
اذكرها عند رب المجد يحفظها ويبارك مايتها وهواها
يابابا شنودة صلّى
لاجلنا الرب يعزينا. يصبّرنا
مش هنقول وداع لكن بكره اللقاء والسما هتجمعنا
بقلم شوقى الغلبان
.jpg)
1 التعليقات:
ربنا يعزينا ويعزيك ويباركنا بصلواته لاجلنا
إرسال تعليق