بقلم فوزى نجيب
صديقي الاستاذ ميشيل رزق الله رجل وهبه الله حس مرهف وعاطفه جياشه وموهبه شاعريه فكتب الشعر والذجل والاغنيه والقصه والترانيم منذ نعومةاظافره وعندما شاء حظي وتعرفت عليه وعرفت ان والده نيح الله روحه
كان قمص وقد ترك بصمات طيبه في كل ارجاء شبرا
قلت له ياصديقي الشعر لايفتح بيتا ولا يطعم جائعا ولا يكسو عريانا ومعظم
الشعراء ماتوا فقراء علي قارعة الطريق لآن لااحد في ايامنا هذه يتذوق شعرا فقلوب الناس قد تبلدت وعيونهم تفنجلت واذانهم تفتحت عل الماده
لماذا تخليت عن الآرث وبركة الكهنوت حيث كنت توظف حسك المرهف
في خدمة الناس فتحس بالمساكين وتفتقد المعوزين ومن ناحيه اخري
تعيش عيشه كريمه ولآولادك من بعدك فسكت صديقي برهه وابتسم
وقال نصحني والدي قائلا :انها رساله صعبه .ان لم يكن المرء امينا فيها
حتي الموت فقد يعيش في الدنيا كريما مستورا وفي الاخره مهانا عريانا
قلت له ياصديقي صدق والدك الكريم .فعش فنانا رقيقا واستمتع بفنك ومتع اصحاب القلوب الرقيقه
0 التعليقات:
إرسال تعليق