صمت الأخيار
ترددت كثيراً في اختيار عنوان مقالي هذا وخاصه انني اعتادت ان اختار عنوانين هزاليه قد تكون صادمه في بعض الأحيان برغم من جلال الحدث وهيبته وخاصه بعد مشهد ذبح شهداء مصر الواحد والعشرون علي يد دواعش ليبيا الذي ذكرنا بعصور الاستشهاد الأولي في المسيحية وكان عنوان المقال قول من اخر اقوال الأخ العقيد معمر القذافي بيت بيت دار دار زنجه زنجه بعد عمليه الثأر والكرمة التي قام بها خير اجناد الارض قبل ان تجف دموع أمهات ثكله وآباء ملكومه وأطفال حرمت من الاب وزوجه فقدت الشريك والسند نعم سوف نأتي بكم من كل بيت بيت دار دار او زنجه زنجه سوف تصل أيدينا الي جحوركم يا اولاد الافعي نعم سوف تصل أيدينا الي جحوركم
فلن تخيف احد أعمالكم الإجرامية ومن قبل ذبح المصرين الواحد والعشرون بأيام قليله كان مشهد حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبه لم يرعب مشهد حرق الشهيد الطيار الكساسبه نسور الأردن فكان الرد سريع
من ملك الأردن في ضربه جويه سريعة سميت باسم الشهيد الكساسبه وايضاً كان الرد المصري أسرع مما توقع
حلفاء داعش ضربه جويه من صقور مصر بعد خطاب قصير للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي وصف احد المحللين السياسيين الأمريكان خطاب الرئيس السيسي في ذكري المولد النبوي بانه لأيقل عظمه عن خطاب
مارتن لوثر كينج الذي قال فيه (I have a dream)عندما تحدث الرئيس السيسي عن تجديد الخطاب الديني وتصحيح المفهوم الخطي للأحاديث والتراث الاسلامي الذي ملا عقول المسلمين عبر التاريخ بفهم خطاء للصحيح الدين موجها حديثه الي مشايخ الأزهر قال سوف احجيكم امام الله فليس من المعقول ان يقوم المسلمون اللذين يمثلون مليار وسته من عشره بقتل باقي سكان العالم اللذين يمثلون اكثر من سبعه مليار غير مسلم وهنا واجب ان نقف احتراماوإجلالا لهذا القائد العظيم الذي يرد حقاً ان يحارب الإرهاب ليس عسكريا فقط وإنما يريد ان يحارب الفكر الإرهابي أيضاً وقد سبق وزكرت ذلك في احدي مقالتي ان محاربه الإرهاب يجب ان تكون بمحاربه الفكر أيضاً لأنك سوف تقضي علي من يحملون السلاح ولن تقضي علي من يولدون الفكر وان لم تقضي علي الفكر المتطرف لن تقضي علي التطرف وهنا يجب ان نقف وننظر الي فكر من يتحدثون عن محاربه الإرهاب وهم من يدعمون الإرهاب نعم من يتشدقون بمحاربته هم يسهمون بطريقه او اخري في صناعه الإرهاب الفكر وحده لايستطيع الذبح او الحرق شيوخ الفكر المتطرف يصدرون الفكر وأنتم من تدعمون الفكر بالسلاح والعتاد فمن أين يأتي الدواعش بكل هذا العتاد والسلاح وهل لايستطيع التحالف الدولي لمحاربه الإرهاب بقياده الداعم الأكبر للإرهاب ان يقف الدعم والعتاد والسلاح المتدفق علي بؤار الإرهاب في كل بقاع العالم لا أظن انهم يرغبون هذا
فلم نري المجتمع الدولي ولا اي من المحللين السياسيين او رؤساء الدول المشاركة في التحالف الدولي (لدعم الإرهاب) يحللون خطاب السيسي ويعرفون من أين تبدأ محاربه الإرهاب وليس دعمه والي هنا استرجع معكم بعضا من كلمات مارتن لوثر كينج (التراجيديا الكبرى ليست الاضطهاد والعنف الذي يرتكبه الأشرار، بل صمت الأخيار على ذلك.)(علينا أن نتعلم العيش معاً كإخوة، أو الفناء معاً كأغبياء .)( في النهاية لن نذكر كلمات أعدائنا، بل صمت أصدقائنا.) مااروع من كلمات مارتن لوثر كينج وما أروع من ان يشبه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بهذا القس الامريكي اصغر حائز علي جائزه نوبل للسلام
0 التعليقات:
إرسال تعليق