ظهورات
الرب يسوع المسيح له المجد
فى
العهد القديم قبل التجسد
-
دكتور
واصف عزيز
wassefaziz@gmail.com
-
أهمية معرفة ظهورات الرب يسوع المسيح له المجد فى العهد
القديم :
1 - تؤكد
معرفة حالات ظهور الرب يسوع المسيح له المجد فى العهد القديم لاهوت الرب يسوع المسيح . فهو كائن أمس و
اليوم و إلى الأبد . وهى توضح طبيعة الإبن ، و ما ذكره لنا : أنا فى الآب ، و الآب فى (يو10: 30)
2 - وهى
توضح ما قاله الرب يسوع المسيح لليهود : أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومى فرأى و
فرح . فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد . أفرأيت إبراهيم . قال لهم يسوع الحق
الحق أقول لكم قبل أن يكون إراهيم أنا كائن. فرفعوا حجارة ليرجموه (يو 8: 56-59) .
2 - تؤكد
دراسة حالات الظهور المجيد مدى اهتمام الله بالإنسان منذ بداية الخلق ، وسعيه
الدائم لخلاصه ـ فور سقوط الإنسان . بل القصد الإلهى قبل الخلق .
3 - يوضح
فهم هذه الأحداث التاريخية تفاصيل خطة الله للتاريخ ، ويوضح تفاصيل هذه الأحداث
التاريخية و معرفة أسبابها .
4 - توضح
ظهورات الرب يسوع مدى محبة الله للإنسان ، فقد كان بجوار الإنسان فى أصعب الحالات
التى لا يخطر لأحد إمكان حلها أو ظهوره ..
5 - إن
معرفة هذه الحالات فى ضوء كل ما تقدم تدعو إلى الإيمان الشديد التمسك بالسيد
المسيح،وإلقاء كل رجاء عليه، والثقة فى وعوده و فى اهتمامه بنا وبقدرته.
6 - لقاءات
الله المتجسد مغ الإنسان مؤثرة للغاية ، ليس للأسباب السابقة فحسب ، ولكن لآن
الحوارات التى دارت بين الله فى صورة الإقنوم الثانى الإبن مع الإنسان توضح طبيعة
الإبن ، واستجابته لأسئلة الإنسان . بل و تشجيعه له ، وأن الله يظهر ليس للقديسين
فحسب بل للخظاة أيضا ، لتحذيرهم قبل السقوط
ولإنقاذهم بقد السقوط .
7 - حالات
الظهور الإلهى المتكررة فى العهد القديم تجعل تجسد المسيح أمرا ليس مستحيلا بل
متوقعا . فاليهود عرفوا ذلك من التوراه .
والنبوءات التى ذكرت أنه سيجئ جعلتهم يتوقعون ذلك و ينتظرونه – ولو أنه لما جاء
رفضوه للأسف ، فقد ظنوا أنه سيجئ ملكا
يملك بالجسد على الأرض و يعطيهم ملكا. ولكنه سيجئ وينتشلهم بعد أن تتم الكرازة
لملء الأمم (رومية 11).
كيف ظهر الرب يسوع المسيح
كان
الرب قريبا فى جميع حالات ظهوره للإنسان ، حتى يمكن القول أن آثامنا هى التى
حجبتنا عن رؤية الرب يسوع المسيح و التمتع بعشرته . و يمكن الاستنتاج من حالات
ظهور الرب يسوع المسيح أنه كان ينبه الإنسان قبل السقوط ، و يوجهه حتى لا يتمادى
فى الخطية ، و يهدى الإنسان للاستجابة للخلاص المعد للبشر.
و لم يعرف المسيح باسمه الذى أعلن لنا
فى العهد الجديد ، و لا طبيعة حياته البسيطة كما نعرفها ، نحن الذين نتمتع الآن
بالخلاص ومعرفة الإنجيل . ولم يذكر إسمه ليعقوب ، بل أجاب ’لماذا تسأل عن إسمى‘
(تكوين 29:32 )، واكتفى بقوله لمنوح أبى شمشون عندما بشره بإبن ’ لماذا تسأل عن إسمى وهوعجيب .‘ (قضاة 18:13)
و من الأسماء التى دعى بها : ملاك الرب
، شبيه بابن الآلهة ، الرب ، الله ، إنسان ، ’رجل الله الذى أرسلته‘ – حسب طلبة
منوح .
آمين ، تعال أيها الرب يسوع المسيح ، ماران أثا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق