انها دعوه مفتوحه وحمله روحيه
الزواج وغريزة الحب والكراهيه
طرحت هذه المقاله لمناقشة قضيه من اخطر القضايا التي تؤرق الجتمعات وخصوصا المجتمع المسيحي
وتسألت كيف نتخلص من هذه العاده المريضه وهذا السلوك العدائي "
ولا يخرج علينا أحد ويقول ماعندهم الكنيسه وكلام ربنا ويقدروا يتغيروا .طبعا يقدروا يتغيروا بمعونة ربنا ورحمته
ولكن المشكله سلوك نسج عقده من الكراهيه نورثها للاأجيال ولنضرب مثلا الذي يدخن وقد ادمن التدخين انه يعلم تماما اضرار
التدخين وكم من وعظ سمع وكم من اجتماع جضر وكم من ندوه اتعقدت ولكنه لايستطيع التخلص من هذه العاده لانها اصبحت
في دمه وكم من عادات اصبحت سلوكيات كلها موروثه من البيت والبيئه
ان الآسره النواه الآولي للمجتمع وأن كنا نريد مجتمع مسيحي خالي من السلوكيات المدمره .فهذه اكبر مشكله تواجهنا
ولايقول لي قأئل الاسر المسيحيه تعوم علي العسل وما اعظمها نهضه .اذهبوا للمحاكم اذهبوا للسجون فتشوا في البيوت
ستجدون انسانيه مهانه تبحث عن ايد رحيمه مسؤله حتي بينكم فتشوا
الله يبحث عن رحمه يبحث عن مساكين معذبين الله يبحث عن نفوس الله لايبجث عن ذبائج ولا حجاره يبجث عن نفوس حيه
انها مسئولية كل خادم وكل زوج وزوجه
انها دعوه مفتوحه وحمله روحيه كيف نحمي الاجيال المسيحيه من السلوكيات المدمنه المدمره
الزواج سر استمرار الجنس البشري مغلف بجاذبية الحاجه للحب .وهو كأس نتجرعه جميعا مثل الميلاد والموت .ومن يفلت منه ربما اسعده الحظ
او ربما لظروف خاصه
الا هناك سؤال لم يجد اجابه حتي الآن .لماذا الناس تتزوج ثم تتقاتل وتتنافروكل منا يعلن الحرب والعداء للآخر اذا لماذا الزواج من اساسه
ان هناك احصأئيات تقول:
%30 من المتزوجين في العالم منفصلين
%5 الزوج قتل زوجته او الزوجه قتلت زوجها
%10 الزوجات زجت بازواجهم في السجون
%20 اطفال مشردين في الشوارع دفعهم الآباء للضياع
%50 حرب اعصاب بارده خلف ابواب البيوت وفي الخارج ابتسامات مزيفه
وقد عقدت الندوات والمحاضرات واللجان والكتب والوعاظ لفك ذلك الآشتباك المدمر بين الزوجين فلم يفلح احد حتي الآن
لآن عقدةالعداوه تأصلت من قديم الزمان والآتهامات تراشقت منذ ادم وحواء ومعظم البيوت تغرز العقد في الآولاد يذهبوا بها في الزواج
فالزوجه تري في زوجها اباها الذي كان يقسوا عليها
والزوج يري في زوجته امه الذي كان يحبها ويكرها في نفس الوقت
انها كلها انعكسات نفسيه ترسبت في الآعماق فأصبحت سلوك وعاده
فكيف نتخلص من هذه العاده المريضه وهذا السلوك العدائي
0 التعليقات:
إرسال تعليق