القديس العظيم مارجرجس يتربع في قلوب ملاين من البشر سيان في العالم الغربي
او العالم الشرقي ولكل من ينتمي للاديان المختلفه لما لهذا القديس من تاريخ حافل
باالايمان والمواقف
وله في حياتي عشره وحدث وموقف
عشره : فقد تربيت في كنيسته تلميذا وخادما وكنت اري الكثير من غير المسيحين
يلتمسون بركته ويعترفون باعماله معهم وبشفاعته وبالذات في ليلة عيده كانت تطرد
كثيرا من الارواح الشريره
وحدث:
وللقديس مارجرجس كنيستين في الاسكندريه
واحده في حي اسبورتنج حيث كان يخدم ابونا بيشوي كامل وابونا تادرس يعقوب
والاخري في حي غيط العنب حيث كان يخدم القمص متياس روفائيل
وفي احد اعياد الميلاد المجيد في عهد انور السادات القت قنبله من سياره جيب
علي كنيسة مارجرجس باسبورتنج اثناء الصلاه في العيد والكنيسه مكتظه بالمصلين
ولم يحدث اي اصابات سوي شخص واحد تصادف مروره بجوار الكنيسه جرح اصبع
قدمه اما كنيسة مارجرجس بغيط العنب فما حدث كان معجزه حقا
فقد جاء شخص كان يخبئي قنبله في ملابسه موقوته بزمن تنفجر فيه ودخل الكنيسه
وظل يبحث عن مكان يضع فيه القنبله ولم يجد لازدحام الكنيسه ولخوفه من رؤية
الناس له فخرج وسأل عن ميعاد خروج الكنيسه واراد ان يضع القنبله بجوار باب
الكنيسه حيث تنفجر عند خروج الناس
ولكن عمل الله العجيب وتدخل مارجس في لحظة الخطر جعل هذا الشخص يدور
حول نفسه في الشارع امام الكنيسه حيث انفجرت القنبله في جسده وتناثرت اجزاء
من جسده علي حوائط الكنيسه من الخارج ولم يصب اي انسان بخدش ولم يتعرف
علي معالم هذا الشخص لتناثر اشلائه
وحتي الان تحتفظ الكنيسه يصور الحادث تمجيدا للقديس مارجرجس
واتذكر مقولة راعي الكنيسه الحكيمه للمباحث ده مارجرجس عمله عجيب
وان كنا زعلانين فاحنا زعلانين علي روح هذا الشخص الي خسرها
موقف:
كنت في احدي الدول الاوروبيه وقد اقترب عيد القديس مارجس وانا معتاد أخذ بركته
كل عام في حضور عيده وكانت هناك قضيه يتوقف نجاحها حضوري فيها وكان ميعاد
الجلسه بعد العيد بشهر فقلت لمارجرس لماذا تحرمني من بركة هذا العام
وفي اليوم التالي تلقييت مكالمه من المحامي ان الخصم وافق علي طلباتنا بدون محكمه
واستطعت ان احضر عيد القديس وأخذ بركته
وكنت اتسأل لماذا لايكون لنا في ناشفيل كنيسه بأسمه وقد كان
شفاعتك وبركتك تكون مع الجميع ايها القديس العظيم
ي
0 التعليقات:
إرسال تعليق