الكرسي هو الزعيم
ذكرنى الفنان القدير عادل امام فى مسرحية الزعيم لحظه جلوسه على الكرسى وصرختة المدوية أنا الزعيـــــــــــــــــم بالكرسى وشهوة الكرسى
لن أحدد نوعية الكرسى ولكن الكرسى بشكل عام لة بريق يأخذ العيون وأحيانا العقول نعم أنة الكرسى فى البيت كل منا يتسابق للجلوس على الكرسى المريح ذو المكان الفريد المميز سواء على المائدة أو أمام التلفاز واذا تركنا المنزل وذهبنا خارجا أن كنت فى مرحلة دراسيه ومن الباحثين عن التفوق فأنت تبحث أيضا عن كرسى فى الصفوف الأمامية وأن كنت من الموظفين الغير كسالة فأنت تريد كرسى قريب من دائرة الضوء حتى يراك مرؤسيك واذ كنت فى نزهة للسينما أو المسرح فأنت تبحث عن كرسى أمامى متميز حتى ترى بوضوح وتشاهد وكأنك فى الملعب وأى صراع على هذة الكراسى هو صراع مشروع محمود ولكن هناك كرسى من نوع اخر وهو الكرسى السلطوى الذى يمنحك السلطة والقوة الامر والنهى المنع والمنح و الثناء والشفاء الأخذ والعطاء كرسى يذهب العقول وصراع هذا الكرسى غالبا لا يكون نزيها أو شريفا تستخدم فية كافة الطرق المشروعة والغير مشروعة كل مباح وغير مباح من أجل الوصول فهناك اناس فقدوا فلذات أكبادهم فى طريق أحد هذة الكراسى وشاهدنا رجالا عظام ذهبت هيبتهم وعظمتهم فى طريقهم للكرسى ياله من كرسى أيصدق أحدكم بأن الكراسى تصنع من البشر الهه نعم كثيرا ما صنعت الكراسى الهه من البشر ويتناسون أنهم بشر يمرض ويموت يرحل ويأتى غيرة وكما قال الشاعر أمل دنقل خلف كل قيصر يموت يولد قيصر جديد اذا يرحل البشر المؤلهين ويبقى الكرسى خالدا مانحا الالهية لمن يجلس علية لذا فسيرحل من يجلس على الكرسى ويبقى الكرسى هو الزعيم
0 التعليقات:
إرسال تعليق