ضم الوفد المشارك الانبا مرقس اسقف شبرا الخيمة عن الكنيسة القبطية الارثوذكسية ، القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الانجيلية وهاني عزيز رئيس جمعية محبى مصر السلام ،وذلك ضمن وفد ضم رئيسى مجلسى الشعب والشورى وبرلمانيين ، سياسيين ، رياضيين ، فنانين وممثلى الازهر .
وكان نشطاء وسياسيين قد انتقدوا زيارة الوفد - اذا كانت في اطار تقديم الاعتذار- تأكيدا على أن كرامة المصريين يجب النظر لها بحرص بعد ثورة 25 يناير ، وإعادة النظر فيما يتعرض له المصريين من انتهاكات بمنطقة الخليج ، كما اثار مشاركة الكنيسة ضمن الوفد جدل بين بعض الأقباط ما بين المؤيد للدور الوطني للكنيسة والرافض للزج بالكنيسة في هذه الامور السياسية التي يتحملها السياسيين من البرلمان والحكومة دون الزج بالمؤسسات الدينية في هذا الشأن لاسيما أن هناك من يرفض مبدا الاعتذار ايمانا بان حق الاحتجاج والتعبير مكفول ضد القبض على المصري احمد الجيزاوى.
وصرح مصدر كنسى أن مشاركة ممثلين من الكنيسة والأقباط جاء بطلب رسمى من الدولة بتمثيل وفد مصرى يضم جميع الطوائف والفئات التي تعبر عن التنوع المصري ، والكنيسة كمؤسسة رسمية وطنية بالدولة المصرية شاركت كواجب وطنى من اجل المصلحة العليا للبلاد نزولا على قرار اتخذه السياسيين والبرلمان المصري بتشكيل هذا الوفد لمقابلة ملك السعودية لبحث عودة العلاقات.
المصدر ( MCN )
0 التعليقات:
إرسال تعليق