توجهت قوات مكبرة من الأمن المركزي وتشكيلات فض الشغب، مع قوات من الجيش، وتم عزل منطقة الدير لأربع جهات منفصلة تسهيلا للسيطرة عليها، وقامت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق البائعين، الذين ردوا بقذف الشرطة بالحجارة، فتزايد اطلاق القنابل المسلية للدموع مما اوقع حالات اختناق بين الزائرين لاسيما من الأطفال، تم نقلهم إلى مسشفى سمالوط ومستشفى الراعى الصالح.
وعزا القمص اسطفانوس شحاتة وكيل مطرانية سمالوط المصادمات للغياب الأمنى اليوم بعد انسحاب الشرطة لتأمين الانتخابات، بينما يزور الدير حوالي مليون زائر.
وأضاف أن اطلاق القنابل سبب حالة ترويع للزائرين ونتج عنه وقوع اختناقات بين الاطفال والنساء نتيجة التكدس والاختناق بدخان القنابل، وأشار إلى أن مستشفى ماريوحنا الميداني بالدير اكتظ بعشرات المصابين، الذين لم يتحدد بعد أعدادهم.
وأوضح أن الحادث أسفر عن حرق منزلين للأقباط مجاورين للدير، غير معروف أسباب اشتعالهما حتى الآن.
من جانبه قال مجدى ملك عضو مجلس محافظة المنيا إن الأحداث وقعت نتيجة اشتباكات بين البائعين وقوات الشرطة، بعد أن حاول أحد أصحاب "المراجيح" تفجير "أسطوانة غاز" إثر اشتباكه مع بائعين آخرين، فعلى الفور أطلقت قوات الأمن قنابل مسيلة للدموع للتعامل معهم، وتم مصادرة أسطونات الغاز وإحكام السيطرة على الأوضاع، مشيرا أن "الأحداث لم تسفر عن أي خسائر بالأوراح عدا اختناقات طفيفة، وحالة ترويع بين الزائرين.
المصدر ( MCN )
0 التعليقات:
إرسال تعليق