حينما يزور العوا كنائسنا ويغازل الاقباط هذا جزء من اللعبة السياسية القذرة
حينما يتحاور ويحاول ان يبرر ويدافع بل وينكر ويناقض ما قاله من تصريحات سابقة ويقول اننى المدافع الوحيد عن الاقباط مستشهدا بكذبة والوحدة الوطنية وكل كلام فض المجالس ..
نقول ..
فى الفترة الماضية رأينا الرجل الذي بسبب تصريحاته فى احد برامج الجزيرة القطرية مع المذيع الذي يتحاور بحاجبية عوضا عن لسانه.. كاد المسلمون يحرقون كل ما هو قبطى فى مصرنا العزيزة . فهو صاحب رواية الاقباط يخزنون الاسلحة فى كنائسهم وهو الذى قال ان هذه الاسلحة لو استخدمت لم ولن تكون ضد اسرائيل وهو الذي قال بملء الثقة ان البابا فوق الدولة وان البابا يلوي ذراع الدولة والحكومة ضعيفة امام مطالب الاقباط وتلبى مطالبهم بدون تفكير
انه العوا الذى قال ان له اصدقاء كثيرون اقباط ويؤيدونة ويوافقونة الرأى
انه العوا الذى يستشهد بمحاضر الشرطة فى قضية ابن كاهن بورسعيد وهو على علم اليقين ان الشرطة كانت تقوم بتلفيق التهم والقضايا لاغراض سياسية والهاء الشعب فى امور نحن وبلادنا فى غنى عنها
" بالمناسبة ياريت العوا يقولنا ماذا قالت الشرطة فى احداث الزاوية والاسكندرية مرورا بديروط وصنبوا واحداث المنيا و ابو قرقاص والعمرانية وجرزة ومنشية ناصر والفيوم واحداث اسيوط والعامرية الى ماسبيرو
مادام سيادتكم واصل على مستوي الداخلية والشرطة تقدر تقوللى من قاتل شهداءنا بماسبيرو ... اوعي تستعجل وتقول اي كلام .. انت دكتور .. والدكتور لازم يتأنى قبل ان يدلى بأي تصريح ... لو عرفت الله يخليك .. قوللى
فحادث وتفجيرات كنيسة القديسين التى وقعت فى الدقائق الاولى من بداية السنة الميلادية 2011وراح ضحيتها العشرات من فلذات اكبادنا واصيب قرابة المائة من الابرياء معظمهم مازال فى حالة حرجة خير شاهد علي ما اقول"
انه العوا الذي وبفضل تصريحاته الجهنمية وتحليلاتة الغير مدروسة كان السبب المباشر بقيام الرعاع والوقوف بكل تبجح امام مقر" الكاتدرائية وسكن البابا" والمطالبة بقتله ، ووصل تطاولهم الى حد الوقوف امام الدار البطريركية والمطالبة بمحاكمة البابا ولم ينسوا وهم وقوف امام الكنيسة ان يطالبوا بخروج اخواتهم المسلمات المحتجزات داخل اسوار الاديرة
بسبب هذا العوا هب الرعاع وطبعا بمباركة امن الدولة "والشرطة" التى يتشدق بها سيادته وتحت مرأي ومسمع المخلوع ورجاله رفع هؤلاء الرعاع والجهلاء الشباشب وضربوا بها رمز واهم رمز من رموز الكنيسة
بالمناسبة ياريت السيد العوا يخبرنى ماذا فعلت الشرطة طيلة ال18 اسبوع بعد صلاة الجمعة .. اننى اتساءل ماذا كتبت الشرطة فى محاضرها؟
بسبب العوا خرج علينا كل المرتزقة يسبون ويلعنون الكنيسة والاقباط لانهم يخزنون السلاح ويسجنون الاخوات حافظات القران فى غياهب السجون الموجودة وراء اسوار الاديرة " على حد تصريحات العوا"
استطاع هذا العوا ان يمحو علاقة الحب والعشرة الطيبة وعلاقة الصداقة وحسن الجوار التى دامت طوال التاريخ ، فمع زيادة الجهل ووجود الهوس الدينى والبترودولار انقلبت علاقات الحب ونسى الشعب الامى سنين طويلة عشناها معا على الثراء والضراء .
بسبب هذا العوا رأينا نحن الاقباط ايام اسود من تاريخه الاسود ... والعجيب ان العوا يتملص الان من كل تصريحاته ويأتى الينا لزيارة كنائسنا ظانا اننا بلهاء او اننا رواد المستشفى المعروفة بالعباسية او خريجى الخانكة لاسمح الله .
ظن العوا ان ترحيب احد الاباء او احد الاساقفة به داخل احدي الابراشيات بمثابة الضوء الاخضر للفوز بقلوب الاقباط
ظن العوا ان الاسقف او المطران حينما يرحب به فى ديارنا او كنائسنا هو علامة من علامات رضي الاقباط وكل ما قاله وضع فى بحور النسيان من جهة الاقباط
لا ... ياعوا
الاقباط ليسوا بهذه السذاجة .. انهم محبين .. نعم انهم ينسون الاساءة ان صدرت من شخص الى شخص فردى انهم يغفرون الاساءة ان صدرت عن جهل من جاهل وبصفة فردية اما وان صدرت من احد اعمدة مجلس البحوث والفكر الاسلامى فهذا من قبيل التهريج وان خرج علينا احد الاقباط مطالبا بالعفو عنك او نسيان ما قلت وما نسب اليك فسوف ننعت هذا القبطى بالجهل وقصر النظر . ياعوا انت لم تخطئ لى بصفة فردية حتى اغفر لك
انت اسأت لكنيستى الى امى الى كيانى الى تاريخى انت جرحت اقباط مصر والى رمزهم ورئيسهم الدينى انت مسحت عن قصد وعن عمد تاريخنا العريق فى حب بلادنا وولاؤنا للتراب الذي تبارك باقدام المسيح
ياعوا انت لا تعرف ما ومدي عمق الجراح التى تركتها فى قلوبنا ونفوسنا بتصريحاتك واتهاماتك الجزافية
ياعوا انت لم تقل الصدق ولم تكن برئ النية فى كل اتهاماتك لنا ولكنيستنا
ولهذه الاسباب وغيرها اقول ياعوا مرحبا بك فى كنائسنا ربما وانت تشرب القهوة معنا تلمح او تكتشف او تري اين نخبئ اسلحتنا
لعلك تري احد المجاهدين الاقباط فى الكنيسة وهو يدرب شباب الاقباط او ربما تري احد الشباب الاقباط وهو يحاول ان يجرب المدفع ال ار بى جى من فوق سطح الكنيسة او لعلك تري اطفال مدارس الاحد وهم ينشدون اناشيد الجهاد ضد المحتل او نشيد الكراهية ضد العوا وامثاله .
ياعوا اهلا بك فى كنائسنا ولكن الاقباط لن ينتخبوك رئيسا ... واعدك اننا سوف ننتخب رجلا يقود مصر لا للفتنة ولكن للوحدة والالفة والمحبة والسلام
واني على يقين بأن القبطى يعرف الان قوته وثقله الانتخابى واعلم ان الاقباط يعرفون تماما ان صوتهم الانتخابى سوف يقلب الموازين .. وعلى رأيك ياراجل الاقباط يمثلون 4% مش ها يأثروا عليك ولا على نتيجتك المحسومة" بالمناسبة ومن باب المداعبة ال4% التى تقصدها ليست تعداد الاقباط ولكنى اظن انك تقصد تعداد خدام مدارس الاحد على رأي مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث حينما كتبت الاهرام ان تعداد الاقباط مليون وبضعة الاف نسمة" أضحكتنى يارجل .
الاقباط عارفين ها يروحوا لمين وهاينتخبوا مين .. الاقباط سوف يلقنوك درسا فى السياسة ... ولقاؤنا امام الصندوق الشفاف
باي باي عوا ... ولا مانع ان تزورنا ... اتفضل شاي ... او قهوة اما اصواتنا .. بعينك
بقلم سمير المطيعي
0 التعليقات:
إرسال تعليق