مرت اربعون يوما علي انتقال قداسة البابا شنوده من عالمنا الفاني الي عالم الفردوس الآبدي .ونحن سوف نظل نتألم ونفرح .نتألم لفراقه ، ونفرح لفوزه بأن يكون في حضن المسيح .والكلام عن قداسته .يستحيل لآي قلم او لسان ان يغطي ولو جزء صغير من حياة مثلث الرحمات . فقد كان قداسته عملاقا شامخا في عصره ، فارساً في كل الميادين .
وسوف يظل عملاقا في قلوب اولاده ومحبيه .
فهو كان محيط في المعرفه، وهو الصامت المتكلم ، الحازم المتواضع ، الحكيم البسيط .الصبور الي حين .المبتسم الباكي .المتأمل المبدع .المدبر الكرازه في حكمه . المؤسس كنائس في كل بقاع العالم . صاحب القلب الواسع الذي يتسع لكل الضيقات والمشاكل والاضطهادات .صاحب القلب المرتكز فيه مركز جاذبية الحب يجذب كل القلوب اليه .
لقد ادي الرساله بأقصي ما تكون الآمانه .لقد اعطي واحب حتي البذل .لقد علمنا في كلماته وعظاته وكتاباته كيف تكون الامانه وكيف تكون المحبه .وكيف تكون العشره مع الله .
نحن حقا قد تألمنا . ولكن قد فرحنا لفوزك بحضن المسيح وليكون لنا شفيع يصلي من اجل ضعفاتنا ووحدة الكنيسه لكي تنمو وتزدهر بالمحبه
موقع الجاليه القبطيه بناشفيل
0 التعليقات:
إرسال تعليق